موقع الجمهورية العراقية
الجمهورية العراقية تقع في قارة أسيا تحديداً في جنوب غرب القارة وتحدها إيران من الشرق وسوريا والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية من الغرب ويحدها من الشمال تركيا ومن الجنوب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والخليج العربي، موقعها بالنسبة لخطوط الطول هو ما بين خطي طول45° 38 وبين 45°48 شرقاً وبالنسبة لدوائر العرض تقع بين دائرتي عرض 5 29° و 22 °37.
مساحة الجمهورية العراقية
مساحة الجمهورية العراقية تبلغ حوالي 435 الف كيلومتر مربع متوزعة على أربعة أسطح تضريسية وهي السهول الرسوبية والهضاب الصحراوية والمناطق المتموجة والمناطق الجبلية.
- السهول الرسوبية: وتكونت هذه السهول بسبب الترسيبات النهرية وهي تمتد على شكل مستطيل بداية من إتجاه الشمال الغربي من مدينة سامراء ممتدة لنهر دجلة ومدينة الرمادي الواقعة على نهر الفرات وجنوباً نحو الحدود العراقية الإيرانية ويبلغ ارتفاع هذه السهول قرابة 100 متر عن سطح البحر، وهذه السهول تأخذ ما يقارب ربع مساحة الجمهورية العراقية ممتدة في عدة مناطق عبر البلاد بمساحة تقارب 132 الف كيلومتر مربع، أهم المناطق منطقة الأهوار والبحيرات والمنطقة الممتدة ما بين مدينة بلد الواقعة على نهر دجلة ومدينة الرمادي في منطقة التل الأسود الواقعة على نهر الفرات من الجهة الشمالية.
- الهضاب الصحراوية: وتحتل الهضاب حوالي نصف مساحة الجمهورية بمساحة تقريبية تساوي 200 الف كيلومتر مربع وتقع أغلب هذه الهضاب الرائعة في غرب العراق وتبلغ ارتفاعاتها ما بين 100 متر عن سطح البحر و1000 متر.
- المناطق المتموجة: وهي مناطق سميت بهذا الأسم بسبب أنتقالها الدائم من الشكل السهلي للشكل الجبلي أوالجبلي العالي، تمتد ما بين جنوب الجمهورية بداية بالسهول إلى أقصى الشمال حتى الجبال الشاهقة وللشمال الشرقي وتتراوح أرتفاعات الجبال في هذه المناطق.
- المناطق الجبلية: وهي جبال تحتل مساحة ربع الأراضي العراقية تقريباً على امتداد 92 ألف كيلومتر مربع، وهي تمتد على أغلب الأراضي العراقية وهي أيضاً امتدادات لسلسلة جبال مشتركة مع سوريا وإيران وتركيا خاصة في المنطقة الغربية والشمال شرقية.
موقع العراق موقع استراتيجي مهم جداً جعلت منه مطمع كبير منذ القدم فكانت أساليب السيطرة على الأراضي العراقية ما بين الإستيلاء عليها والحفاظ عليها وتدميرها، وقد نشأت فيها أقدم الحضارات وأكثرها حضارة بسبب موقعها ما بين نهرين مهمين وهما دجلة والفرات وبسبب تملكها من الخيرات الطبيعية ما لا يملكه غيرها من الدول، وتضاريسها المتنوعة والمختلفة جعلتها منطقة جغرافية مميزة حيث يجمع الباحثون على أن من يسيطر على العراق يستطيع بكل سهولة أن يسيطر على المنطقة كاملة.