كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية دولة من الدول ذات السيادة الكاملة، وهي واقعة في الجزيرة الكورية، وبالتحديد في الجهة الجنوبية منها، وتم اشتقاق هذه التسمية من مملكة كوريو، وهي السلالة التي استلمت الحكم في العصور الوسطى، ويحدها العديد من الدول من جميع الاتجاهات، فيحدها من الجهة الغربية دولة الصين، ومن الجهة الشرقية اليابان، وتحدها كوريا الشمالية من جهة الشمال، بالإضافة إلى مضيق كوريا الذي يحدها من الجهة الجنوبية.
مميزات كوريا الجنوبية
تتميز كوريا الجنوبية بأنها من الدول التي تتمتع بطبيعة جبلية، وذلك لوقوعها في الجهة الشمالية للكرة الأرضية، وتصل مساحتها الإجمالية إلى حوالي 990392 كيلومتراً مربعاً، وتضم واحداً وخمسين مليون نسمة يعيشون على أرضها، وتعد "سول" العاصمة الرسمية لها، بالإضافة إلى أنها من أكبر المدن الموجودة فيها، حيث يقدر عدد سكان هذه المدينة بحوالي 10117909 نسمة.
احتلال كوريا الجنوبية
احتلت شبه الجزيرة الكورية في العصر الحجري القديم السفلي، حيث بدأ التاريخ الخاص بكوريا عندما القيام بتأسيس غوجوسون، وحدث ذلك في 2333 قبل الميلاد، وحصل ذلك على يد الأسطوريّ دانغن وانغوم، وبعد ذلك توحدت الممالك الثلاثة ضمن حكم مملكة شلا، وذلك في العام 686م، والتي أدت إلى إخضاع كوريا الجنوبية للحكم القائم في مملة كوريو في سنة 1910م.
ووُصفتْ كوريا الجنوبية بأنها من الدول الديمقراطية، بالرغم من وجود الكثير من الاضطرابات المتعلقة بالسياسة والأحكام العسكرية والعرفية المطبقة فيها، وبقي الحال على تعرف ما هو عليه لحين تأسيس الجمهورية السادسة في سنة 1987م.
الحرب مع كوريا الشمالية
تعرضت كوريا الجنوبية للغزو من القوات التابعة لكوريا الشمالية، وحدث ذلك في العام 1950م، وبالتحديد في الخامس والعشرين من شهر يونيو، وأدى هذا الغزو إلى حدوث حرب ما بين الطرفين، وكانت النتيجة في نهاية المطاف هي عقد هدنة بينهما، بالإضافة إلى بقاء الحدود بينهما الأكثرَ تحصيناً على مستوى العالم، ومع مرور الوقت أصبح اقتصاد دولة كوريا الجنوبية أكثر نمواً عما كان عليه في السابق، وبالتالي أصبحت هذه الدولة من الدول القوية اقتصادياً، بالإضافة إلى أنها دولة ذات نظام ديمقراطي، وتتميز بقوتها الإقليمية على مستوى شرق آسيا.
التقسيم الإداري
تتكون كوريا الجنوبية من عدة أقسام إدارية، ويبلغ عددها إلى سبعة عشر تقسيماً إدارياً، وتعد هذه الدولة جمهوريةً رئاسية، بالإضافة ألا أنها من الدولة المتطورة، والتي تتمتع بمستوى معيشي مرتفع، فهي من الدول التي تحتل المرتبة الرابعة على مستوى آسيا من الناحية الاقتصادية، ويعتمد اقتصادها على عملية التصدير، بالإضافة إلى الإنتاج الذي يركز على صناعة الإلكترونيات والسيارات والسفن والآلات والبتر وكيماويات والربوتات، وهي من الدول التي لها عضوية في الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون والتنمية.