مرض السكري هو مرض ناتج عن خلل وارتفاع ملحوظ في سكر الدم الناجم عن احتياج الجسم للأنسولين أو انخفاض حساسية الجسم للأنسولين وقد يصل المرض بصحابه لحالات خطيرة وقد تؤدى إلى الوفاة، إلّا أن التزام المريض بطرق وخطوات معينة متبعة للسيطرة على المرض ومنع حدوث مضاعفات ببساطة نوضح العملية كيف تتم بعد تناول الإنسان الطبيعي للطعام ينتشر بالجسم ويتم تفكيكه إلى غلوكوز يتم نقله عن طريق الدم ولحدوث العملية تحتاج خلايا الجسم للأنسولين ليسمح بانتشار الغلوكوز بين الخلايا ونتيجة إصابة المريض بالسكري يمنع دخول الغلوكوز بين الخلايا ويتكون الغلوكوز بالدم وبزيادة بينما الخلايا متعطشة للطاقة ومضاعفات أمراض السكري متعددة وبعضها خطير جدا وأول تلك الأعراض نقص السكر في الدم ويؤدى ذلك إلا رعشة فى اليدين وجوع شديد وتعرق ملحوظ وعملية تنميل للشفاه بالإضافة للصداع وانعدام التركيز والضياع ،وينتج ذلك من زيادة نسبة الأنسولين بالدم أو تأخر الوجبة الغذائية عن وقتها أو بذل مجهود عصبي للمريض والحل تناول عشرة ملي جرام من محلول سكري وبعدها يتناول وجبة خفيفة من البروتينات مثل رغيف وجبن وخلافه من البروتينات.
وثانى المضاعفات هو ظهور الأحماض الكيتونية عند المريض وسبب ذلك الإهمال في تناولالجرعة من الأنسولين فى مواعيدها المحددة أو حدوث عدوى كالتهاب الحلق أو التهابات بولية أو أي أمراض أخرى وأيضا التأخر فى فحص وتشخيص الحالة يؤدى إلى زيادة الأحماض الكيتونية وبنسبة تصل لخمسة وعشرون بالمائة تتكون الأحماض الكيتونية بدون سبب معلوم وأعراض زيادة الأحماض العطش الشديد وكثرة التبول وزيادة فى معدلات التنفس ويصاحبها أيضا آلام شديدة بالمعدة وعملية ترجيع وقد يحدث نقص في الإدراك ويدخل المريض في غيبوبة ومن الأعراض التي تحدث، ولكن بعد فترة من الزمن عندما لا يستطيع التحكم بالسكر في الدم يؤدى للإصابة في العين أو الكلى وتآكل الأطراف ومشكلة هذه الأعراض أنها لا تعطى أعراض واضحة لبدايتها ويكمن تجنب ذلك بالمتابعة والعناية بضبط السكر بالدم لأن الأعراض تنتشر إلى كثير من مناطق الجسم الحساسة مثل العين والأسنان وضعف النظر والأطراف والحفاظ على شرايين القلب والمخ ونحذر أن التدخين بالنسبة لمرضى السكر يصل بمضاعفات زائدة للمخ وشرايين القلب.