الحلبة
هي نبات يبلغ ارتفاعه تقريباً 70 سم، وساق النبات أجوف، وأزهاره صفراء تنضج لتتحوّل إلى قرون تحمل الثمار التي تشبه شكل الكلية إلى حد كبير، ولون ثمار الحلبة صفراء تميل إلى اللون الأخضر. تستعمل الحلبة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وتحتوي ثمار الحلبة على العديد من المركّبات الهامّة التي لها تأثير ونتائج إيجابي على الصحّة، وتعالج العديد من الأمراض.
ويمكن اعتبار الحلبة صيدليّةً علاجيّة للعديد من الأمراض، ولها فوائد كبيرة، وذلك لاحتوائها على الفيتامينات الهامّة التي تقوّي الدم والجسم بشكل عام. تتكوّن بذور الحلبة من البروتين، والنشويات، والسكر، والمركّبات المضادّة للأكسدة، ويمكن تناول الحلبة أو استعمالها خارجيّاً للاستفادة من الخصائص العلاجية للبذور، ويفضّل البعض تناول أوراق الحلبة الخضراء بسبب قيمتها الغذائية العالية.
وتحتوي الحلبة على الزيوت الطيّارة، والبروتين، وعلى الكربوهيدرات، والمواد الدهنيّة، والحلبة غنيّة بالمعادن مثل الفسفور، وتحتوي على مواد صمغيّة، وفيها سكريّات مثل الجلاكتوز، والزيوت الثابتة.
فوائد بذور الحلبة
- تحتوي على فيتامينات تقوّي الجسم، وتنشط الدورة الدموية.
- تعالج قرحة المعدة والأمعاء، وذلك بمزج بذور الحلبة مع العسل الطبيعي.
- تعدّ علاجاً لأمراض الربو، والسعال، وآلام الصدر، وذلك بتناول مغلي بذور الحلبة.
- تساهم في تخفيض مستوى سكر الدم، ويمكن تناول الحلبة على شكل مسحوق ثلاث مرّات في اليوم.
- تنشيط الدورة الشهرية، لأنها تزيد من انقباضات الرحم، ويجب الابتعاد عنها في الأشهر الأولى من الحمل لتجنّب حدوث الإجهاض.
- تسهيل عملية الهضم، وتقوية وتنمية المعدة.
- التخلّص من الديدان المعوية، وذلك بتناولها في الصباح.
- تعدّ مفيدةً للمرأة المرضع، وتعمل على زيادة كمية الحليب، وزيادة الشهية لتناول الطعام.
- التخفيف وانقاص من أعراض الدرن الرئوي، وهي تعدّ مسكّناً لآلام السعال.
- علاج و دواء الحروق والتخفيف وانقاص من آثارها، وذلك بخلط مسحوق الحلبة وماء الورد.
- علاج و دواء البشرة المتشققة، وتوحيد لونها.
- علاج و دواء آلام الروماتيزم وآلام العضلات، وذلك بخلط بذور الحلبة مع الثوم وزيت السمسم.
- علاج و دواء الدمامل، وذلك بخلط مسحوق الحلبة مع الماء لعمل عجينة متماسكة وتوضع على الدمامل وتغطّى بقطعة شاش.
- تعمل الحلبة على علاج و دواء البواسير، والحساسية، وتقرحات الأقدام.
- علاج و دواء مشاكل وعيوب الرحم والأورام، وذلك بعمل مغاطس للرحم.
- تخفيض مستويات الكولسترول، وتنظيم مستوى السكّر في الدم.
- الوقاية من الإصابة بمرض السرطان وخصوصاً سرطان الكبد، وذلك بسبب احتواء الحلبة على المركّبات المضادّة للأكسدة .
- تسهيل عمليّة الولادة الطبيعية، لأنّ بذور الحلبة تزيد من انقباضات الرحم.
- تحسين الشهيّة لتناول الطعام.
- يستعمل مخلوط زيت الحلبة وزيت الخروع لتسمين مناطق معيّنة مثل الخدود والصدر.
- زيادة إفراز الهرمونات الجنسيّة الأنثوية مثل الأستروجين.
- معالجة حالات الضعف الجنسي، وزيادة إنتاج الحيوانات المنوية.