تعتبر العلاقة التي تنشأ بين الرجل والمرأة من أهم العلاقات الاجتماعية على الاطلاق ، فهي تعتبر بناء أولى أساسيات الحياة ، وهي العلاقة التي تودي لبناء أسر متكاملة ، ترقى بالمجتمع .
ولكن في خضم المسؤليات التي تقع على عاتقنا ، نصاب في كثير من الأوقات بخيبات أمل تجعلنا نفقد من نحب ، قد يكون السبب تافها ، أو عظيماً ، ولكن الأهم أن هذا يجعلك تخسر شخص عزيز على قلبك ، فكيف يمكنك استعادة من تحب ؟
هناك العديد من الأمور التي تمكنك من استرجاع من تحب ، والسير قدما في الحياة سويا ، وارجاع المياه الى مجاريها .
أولاً :
اتصلي به من فترة لآخرى واطمئني عليه ، وعندما أطلب منك أن تطمئني عليه ، لا يعني ذلك أن تتذللي له ، وتبكي له على الهاتف ، وتطلبي منه أن يعود لك ، بل بقوة وشجاعة ، وصلابة وتماسك ،ارفعي سماعة الهاتف ، واطلبي رقمه ، وحادثيه بشكل طبيعي ، واطمئني على حاله ، وأخبريه أنها عادتك ، ولا تستطيعي التخلي عنها ، ثم اطلبي الاذن منه ، لتحادثيه بشكل دوري للاطمئنان ، هذا الفعل سيجعله يرى مدى اهتمامك به ، وستجديه يحن لآيامك .
ثانياً :
اطلبي رؤيته ، ثم اجلسي معه ، وتحادثاً بخصوص الموضوع الذي أدتى لفساد العلاقة بينكما ، ثم اطلبي منه فرصة أخرى ، وذكريه بالأوقات الجميلة التي قضيتماها سويا ، واخبريه أن العجلة في هذه الأمور قد تجعلنا نندم في أخر الوقت ، واستعدي للاعتذار منه على الغلطة التي ارتكبتيها ، ثم عديه بأنك لن تفعلي ما يغضبه ثانية .
ثالثاً :
يمكنك اللجوء لحيلة معينة ، كأن تحادثي صديقة لك ، على علم بعلاقتكما ، وهي تعرف الشاب جيدا ، وتطلبي منها أن تخبره أنك لا تفارقين المكان الذي اعتدتما الذهاب اليه ، ثم قومي وارتدي اجمل وافضل ملابسك ، وانتظريه حقاً في ذلك المكان ، وان كان لديك صورته ، فهذا احسن وأفضل ، وعندما يأتي أمسكي صورته ، وكأنك لا تريدين أن تجعليه يراها ، في هذا الوقت سيلح عليكي ليعرف ما بيديك ، فاخرجي الصورة وأريه اياها ، فسيرق قلبه اليك ، وسيطلب أن تعودا سويا كما كنتما ، بل من الممكن أن تذرفي بعض الدموع ، فهي العلاج و دواء الناجع لكل المشاكل وعيوب التي تلجأ إليها المرأة ، ستجديه يعتذر منك لآنه السبب في دموعك .
رابعاً وأخيراً :
يمكنك أن تزوريه في مكان عمله ، أو المكان الذي يغلب عليه التواجد فيه ، وقومي بالحديث معه ، أو يمكنك أن تتصلي به على الهاتف ، وتقومي بتشغيل الأغنية التي اعدتي أنت وهو على سماعها بشكل دوري ، ستجدين أنه عاد إليك مرة أخرى .
