الخجل من المشاعر البشرية السلبية التي تجعل الإنسان يشعر بحالة من التوتر النفسي ، والإحساس السلبي للذات ، أو أن يشعر الشخص بالنقص ، أو أنه أقل من الذين يحيطون به ، فيجد صعوبة في التركيز على ما يدور حوله وهذا يجعله يشعر بصعوبة بالتواصل مع الآخرين ، نحن جميعاً نعلم أن الإنسان لا يخلق خجول ، بل الخجل ينمو ويزيد مع نمو الشخص والشخصية ولكن أغلب الأطفال يميلون لأن يكونوا خجولين ، وكأن الخجل يخلق معهم بالفطرة وهنا تكمن أهمية وفائدة تربية الأهل ، أما أن يساعدوا أطفالهم ليتخلصوا من الخجل أو أن تصبح من خصال شخصيتهم .
والخجل يجعل الإنسان يعجز عن خلق علاقات مع أصدقائه ورفاقه ومن حوله من الناس ، فهذا الشعور يجعله يشعر بحالة من الوحدة، كما ويشعر بخوف من طرح الأسئلة والإقتراحات ، خوفا من أن يتهم بالأخطاء وذلك لشعوره بنقص في شخصيته ويشعر بالإرتباك، مما يؤدي الى عدم إظهار إشارات واضحة لما يود التكلم به .
الخجل يشعرالفرد بالخزي ، والإهانة بين الناس ويشعر كما لو أنه لا شيء بين الناس، وكأنه يفتقد الإنسان دوره الاساسي في المجتمع ،ولا يستطيع مواجهة الناس ، ويشعر بالإستياء عند العلم بمواجهة أو مقابلة أشخاص ، لإنعدام ثقة الشخص بنفسه .
ما هى اسباب الخجل
للخجل ما هى اسباب عديدة أهمها فقدان المهارات الشخصية عند الأشخاص ، ولحل هذه المشكلة يجب تعليم وتدريب الفرد على المهارات التي يفتقدها إجتماعياً ،كما وأن الحساسية المفرطة عند الفرد تجعله يشعر بالخجل أكثر من أي فرد أخر ، كما وأنه أحياناً يشعر بالخجل لمجرد مرافقته لأشخاص لا يملكون المستوى العقلي الذي يملكه رفقائه ، أو مرافقته لأشخاص أقل منهم أحيانا يسبب الخجل فيشعر كأن من حوله سيقومون بالإستهانة به.
التغلب على المشكلة
لنتمكن من التغلب على المشكلة يجب أن نجعل الشخص ينعم بالهدوء ، فيعكس على شخصية الفرد نوعاً من الراحة ،فالظروف المحيطة لها الدور الأساسي لجعل الشخص يشعر بالطمأنينه والاستقرار النفسي ، فشعوره هذا يقلل شعوره بالخجل، كما ويجب أن يتعلم الشخص بعض المهارات الشخصية التي تساعده في الانتهاء والتخلص من هذا الشعور، ولا ننسى أن تربية الأهل لها الدور الأساسي في بناء شخصية الفرد فعندما يعتاد الفرد على الممارسات الإجتماعية ، يتمكن من الانتهاء والتخلص من الشعور بالخجل وتزيد ثقة الفرد بنفسه .