طريقة للحفظ بسرعة

الحفظ والتذكّر

يعاني الكثير من الناس من مشاكل وعيوب النسيان وعدم القدرة على الحفظ بشكل دقيق، حيث يحتاجون لتحسين قدراتهم بالحفظ، فالحفظ أمر ومهارة مهمة جداً وخاصّة بالمراحل الدراسية، عدا عن أهميتها بجميع الأمور الحياتية اليومية، فيجب تعريز القدرة على الحفظ وتحسينها وتطويرها باستخدام جميع الوسائل الممكنة في ذلك. في هذا المقال سنبين طريقة للحفظ السريع.

دعم القدرات العقلية

الحفظ والتذكّر ليسا من أنواع الذكاء، أي أنهما مهارتان فرديتان يمكن تنميتهما من خلال التدريب واتّباع الطرق ووسائل السليمة، ولكي تنمّي الحفظ أو أيّاً من القدرات العقلية يجب الاهتمام بتنمية العقل، وتحسين أدائه، ويمكن تحسين أداء دماغ الإنسان من خلال الطرق ووسائل التالية:

• دعم القدرات الجسدية: فالجسد والدماغ مرتبطان ببعضهما البعض، وعند إهمال الجانب الجسدي سيتسبب ذلك في بطء عمل الدماغ، وعند تنمية ودعم الجسد سيعمل الدماغ بشكلٍ جيد، وسيقوم بأداء أنشطته بالشكل الصحيح، ويمكن دعم القدرات الجسدية بواسطة العديد من الطرق ووسائل ومنها ما يلي:
  • تناول الغذاء الصحي والذي يقوّي الجسد والحواس كالخضروات والفواكه والأغذية الصحيّة، والابتعاد عن تناول الأغذية التي تسبب الأمراض للجسم كالوجبات السريعة والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة المطبوخة بأساليب غير صحيّة.
  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار؛ فالرياضة تساعد على تحسين نشاط الدورة الدموية، وتوزيع الدم على جميع أنحاء الجسم.
• دعم القدرات النفسية: ويتم دعم القدرات النفسية من خلال تجنّب العصبية، والعنف، والغضب السريع، فيجب المحافظة دائماً على هدوء الأعصاب والهدوء النفسي.
• ممارسة ألعاب الذكاء والذاكرة والتحدي العقلي باستمرار.
• قراءة الكتب، فالقراءة تساعد في تنمية القدرات العقلية.

طريقة للحفظ السريع

هناك العديد من الأساليب التي تساعد في الحفظ السريع، وما يلي بعض الطرق وخطوات التي تساعد في ذلك:

• وضع جدول موزّع زمنياً، بحيث يتم تحديد كل فقرة مراد حفظها والوقت المناسب لها.
• قراءة الفقرة المراد حفظها عدّة مرات، ومحاولة فهمها قبل البدء في حفظها.
• البدء في حفظ كل فقرة صغيرة على حدة.
• تكرار قراءة النص المراد حفظه عدّة مرات.
• ربط النص المراد حفظه بالأحداث اليومية أو ببعض أحداث الحياة التي لا يمكن نسيانها لمساعدة الدماغ على تذكّره، فالدماغ يقوم بنقل الأحداث التي تؤثّر في الإنسان من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، ويسهل استرجاعها.
• الاستعانة بالأصدقاء أو أحد أفراد العائلة في تسميع النص المراد حفظه.
• في حالة مواجهة صعوبة بالغة في عملية الحفظ يجب مراجعة الطبيب، فقد يكون سبب بطء الحفظ ناتجاً عن مرض عضوي.