يعد قصر النظر من المشاكل وعيوب البصرية الشائعة ولعله أكثرها شيوعا على الاطلاق، ويعرف قصر النظر بتجمع الأشعة في منطقة خلف الشبكية مما يسبب صعوبة في رؤية البعيد.
ويوجد عدة طرق ووسائل لحل مشكلة قصر النظر لعل أفضلها استخدام النظارة الطبية، وأقول هنا أن النظارة الطبية احسن وأفضل طريقة بسبب عدم وجود أضرار جانبية لها.
لكن شكل النظارة وتأثيرها الجمالي يعد من أبرز سلبياتها، وقد تم تجاوز هذه السلبية في الفترة الأخرى بعد أن أصبحت للنظارات أشكال متعددة مواكبة للموضى، واشتهر عدة مشاهير باستخدام نظارات بأشكال جديدة منهم أحمد حلمي، وغادة عبد الرازق.
من السلبيات الأخرى للنظارة الطبية الشعور بالضيق وعدم الراحة خاصة في منطقة الأنف والأذنين، فإذا ما كان مستخدم النظارة يتضايق من منطقة الأنف يُفضل له استخدام نظارات العظم أو البلاستك التي لا تحتوي أنفيات وتريح منطقة الأنف، كما يوجد نظارات بلاتينيوم خفيفة الوزن لحل مشكلة الثقل، وأخيراً فقد وجد حل لمشكلة ذراع النظارة ومضايقتها للأذن وذلك بوجود تصاميم خاصة للذراع وصنعها من بلاستك خاص يريح الأذن ويمكن له أن ينثني دون أن يضايق الأذن.
الطريقة الثانية لعلاج و دواء قصر النظر هي باستخدام العدسات اللاصقة، وهي متوفرة لجميع الدرجات بنوعيها اليومي والشهري، وتعتبر العدسات مفيدة لمن لا يحب استخدام النظارة أو يتضايق منها بسبب منظرها الجميل الذي لا يؤثر على الشكل، كما يمكن إضافة لون للعينين، لكن استخدام العدسات لمدة طويلة يومياً يؤدي إلى جفاف العين، وقد تؤدي إلى التهابات خطيرة لمن لا يحسن استخدامها.
ولتفادي هذه المشاكل وعيوب إليك بعض النصائح المفيدة عند استخدام العدسات اللاصقة:
أمّا الطريقة الثالثة في حل مشكلة قصر النظر فهي العملية الجراحية باستخدام الليزر، وهناك عدة تقنيات تستخدم الليزر يحدد الطبيب المختص أفضلها وأكثرها فاعلية حسب حالة المريض، ولعل عمليات الليزر مفيدة في الدرجات المرتفعة التي تمنع المريض من ممارسة حياته اليومية بفعالية، لكن يبقى هناك سلبيات لعملية الليزر لعل أبرزها جفاف العين، كما يمكن أن يتراجع النظر مجدداً في فترة سنوات.
وهناك طريقة الجلسات العلاجية طويلة المدى التي قد تقلل من درجات المريض وتحسن نظره لكنها لا تحل المشكلة جذرياً، كما تحتاج إلى الكثير من الصبر من طرف المريض والمعالج