جدول المحتويات
طلب العلم
قال تعالى:" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، فهذه الآية الكريمة تدل على أنه يوجد فرق بين الإنسان المتعلم والإنسان غير المتعلم، فقد حثنا الدين الإسلامي على الاهتمام بالعلم في جميع مجالات الحياة، فللمتعلم درجة ومكانة عالية عند الله تعالى، إذا أحسن علمه وقام بتوظيفه لخدمة الإسلام والمسلمين، ويتوجب على المتعلم زيادة علمه، وعدم التوقف عند حد معين، فعندما يرغب الإنسان بالحصول على العلم، ورغبته في أن يصبح طالب علم متميز، يجب أن يقوم بالعديد من الطرق وخطوات للوصول إلى ذلك.
نصائح لتصبح طالب علم
الطرق وخطوات التي يجب على الإنسان القيام بها، لكي يصبح طالب علم وهي :
- يجب على هذا الشخص أن يكون لديه الرغبة والإصرار والإرادة التي تنبع من داخله، في الحصول على العلم الذي يريده، وقيامه بوضع هذا العلم كهدف أمام عينيه، فيقوم ببذل كل ما بوسعه، لتحقيق هذا الهدف والوصول إلى الغاية التي يريدها، فبدون الرغبة والإرادة لا يمكن أن يسير خطوة إلى الأمام في هذا العلم.
- أن يكرس الطالب وقته كله للدراسة بشكل جيد، والاهتمام بدروسه وتجنب إهمال أي درس منها، ووضع نظام وجدول زمني لطريقة الدراسة بالشكل الصحيح، ومتابعة الدروس وعدم مراكمتها وتأخيرها عن الوقت المحدد لها، وأن يستغل أوقات فراغه، في الحصول على المزيد من المعرفة من الدراسات الأخرى.
- المواظبة على القراءة والمطالعة للكثير من المصادر والكتب الأخرى، والتي تقوم بدورها على إكسابه العديد من المهارات والثقافات الأخرى، وتمكنه من القدرة على التفكير بطريقة واعية وأكثر إدراك، فالقراءة غذاء للروح والعقل، وبالتالي يصبح الطالب أكثر قدرة على التعامل والتفاهم مع كل ما يدور حوله.
- أهم ما يجب على الطالب القيام به، هو البحث والاستكشاف لكل تعرف ما هو جديد، وعدم الوقوف عند حد معين من العلم، هناك العديد من الوسائل التي سهلت على الطالب الحصول على المعلومات التي يريدها مهما كانت، فعن طريق الوسائل التكنولوجيا الحديثة والإنترنت، أصبح بمقدور الطالب البحث والاستكشاف عن المعلومات التي يريدها، بطريقة أكثر سهولة وبساطة وفي وقت قليل، فهذه الطرق ووسائل عملت على تجنيب الطالب الذهاب إلى الكثير من الأماكن للحصول على الكتب التي يريدها.
- تنظيم الوقت هو الأساس الذي يقوم عليه أي نجاح يريده الطالب، فعندما يقوم الطالب بتنظيم وقته اليومي، يساعده على تحقيق الأهداف التي يريدها، ويمكنه من القيام بجميع الواجبات الملقاة على عاتقه، بالإضافة إلى قيامه بممارسة جميع الأنشطة التي يحبها ويرغب في القيام بها، دون حدوث أي تعارض مع الأوقات المخصصة للدراسة.