الإفرازات المهبلية
الإفرازات المهبلية تزيد لدى المرأة الحامل بشكل ملحوظ نتيجة إفراز هرمون الاستروجين، كما تزداد لدى النساء في فترة التبييض.
سبب الالتهابات المهبلية
- التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة فالجو البارد وخصوصاً في الشتاء تزداد الإفرازات المهبلية عما كانت عليه بالصيف.
- انتقال العدوى عن طريق الجهاز الجنسي من الزوج إلى الزوجة فإذا كان الزوج أو الزوجة يعاني أحدهما من التهاب حاد فمن الاحسن وأفضل ألّا يحدث الجماع بينهما حتى ينهي فترة علاجه تجنباً لنقل العدوى إلى الطرف الآخر.
- قلة نظافة المنطقة الجنسية فمنطقة المهبل تحتاج إلى نظافة بطريقة خاصة، حيث يجب أن تكون هذه المنطقة جافة باستمرار، لأن أي وسط رطب فيها يشكل منطقة سهلة لتكاثر الجراثيم. وان كنت تستخدمين الفوط الصحية اليومية فيجب عليك تغييرها كل ست إلى ثماني ساعات وكذلك أثناء الدورة الشهرية، وعدم تغييرها في هذه المدة يؤدي إلى تكون بكتيريا عفنة داخل المهبل.
- تناول المضادات الحيوية بكثرة تسمح بتكون البكتيريا بسهولة داخل جسمك.
- الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم تؤدي إلى إفرازات مهبلية شديدة.
- العلاج و دواء بالإشعاعات والكيماوي تؤدّي إلى جفاف المهبل و إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
- نقص المناعة والعلاج و دواء بالكورتيزون.
- طريقة إزالة والتخلص الشعر الخاطئ وخاصة استعمال الشفرة.
- استخدام السيدات ما يسمّى بالدش المهبلي.
تسبب الالتهابات بالعقم
عند ظهور البكتيريا في منطقة المهبل تبدأ بالتكاثر السريع حتى تشكل مستعمرات وتهاجر هذه المستعمرات إلى داخل الجسم حتى تصل عنق الرحم ثم إلى قناة فالوب، ويؤدي استقرار هذه المستعمرات في قناة فالوب إلى انسدادها بشكل كلي، عندما تحاول البويضة الخروج من المبيض إلى الرحم لكي تقابل الحيوان المنوي ويحدث الإخصاب الذي يكوّن الحمل تجد الطريق مسدوداً أمامها بشكل كلي فلا تستطيع الوصول للحيوان المنوي، كما أنّ الحيوان المنوي لا يستطيع الوصول اختراق هذا السد المنيع والوصول للبويضة، هذا الأمر قد يسبّب عقم للمرأة أو حمل داخل الرحم.
تأثير ونتائج الالتهابات على الجنين
تشكل هذه البكتيريا خطر كبير على الجنين فقد تنتقل إليه عن طريق الرحم وتسبب له العدوى والأمراض أو الإعاقات وقد تحد من تطور نموه، وبما أنّ مناعة الجنين تكون ضعيفة في هذه الفترة فقد تتسبب بالإجهاض وموت الجنين.
علاج و دواء الالتهابات والوقاية منها
- مراجعة طبيب نسائي عند الشعور بتهيج أو حكة في منطقة المهبل أو ظهور حبوب مزعجة أو إفرازات بروائح كريهة.
- المحافظة على منطقة المهبل جافة.
- عدم استعمال المناديل الرطبة لتنظيف منطقة المهبل.
- استعمال الملابس الداخلية القطنية غير الضيقة التي تسمح بتهوية هذه المنطقة.
- لا تستحمّي وأنت جالسة.
- لا تقومي بعمل الدش المهبلي.
