تحديد جنس الجنين
فور معرفة الوالدين بحدوث الحمل يبدؤون بالالبحث عن اسم لطفلهم الجديد، ويقومون باختيار أسماء تليق بالمولود الذكر وأسماء تليق بالمولودة الأنثى، إلى حين تحديد ومعرفة جنس الجنين، كما يكونون في عجلة من أمرهم لمعرفة جنس الجنين حتى يبدؤوا بتحضير غرفة المولود الجديد، بألوان تتناسب مع كونه ذكر أو أنثى، واختيار الأثاث والديكور والملابس بما يتناسب مع ذلك.
الطريقة الطبية
يستخدم الأطباء فحص السونار للتأكد من جنس الجنين، يقتصر استعمال هذه الطريقة منذ بداية الشهر الرابع من الحمل، بسبب تكون العضو الجنسي وظهوره بوضوح في هذا الشهر، أما قبل ذلك فيعجز هذا الفحص عن تحديد جنس الجنين، وفي كثير من الحالات يعجز الطبيب عن تحديد جنس الجنين بسبب اتخاذ الجنين وضعية يصعب فيها على رؤية الأعضاء الجنسية للجنين بوضوح على جهاز السونار، وقد يبقى الأمر كذلك إلى أن يتخذ الجنين وضعية مناسبة لرؤية أعضائه التناسلية.
الطرق ووسائل القديمة
قد يلجأ الوالدان للالبحث عن الطرق ووسائل التقليدية القديمة في تحديد جنس الجنين إذا ما عجز فحص السونار عن إظهار ذلك، على الرغم من كونها مجرد خزعبلات وأساطير، إلا أنها ترضي فضول الوالدين ومن حولهم.
اسم الأم
تقوم هذه الطريقة على عملية حسابية بسيطة، ويحدد طبيعة الرقم الناتج من هذه العملية الحسابية جنس الجنين، فإذا ما كان الناتج رقما فرديا فالمولود القادم ذكر، أما إذا ما كان الناتج رقما زوجيا فالمولود القادم أنثى، وتتمثل المعادلة بالتالي: عدد أحرف اسم الأم+عدد أحرف اسم الجدة (والدة الأم)+عدد أيام أول شهر حصل فيه الحمل+عدد أيام آخر شهر مر فيه الحمل.
حجم البطن وشكله
تعتمد هذه الطريقة على الشكل الذي يتخذه البطن وحجمه، وإذا ما كان نحو متجها نحو الأعلى أو نحو الأسفل، ففي حال كون البطن متجها نحو الأعلى وقريبا من منطقة الصدر فيكون المولود المنتظر ذكرا، أما في حال كون اتجاه البطن نحو الأمام أو نحو الأسفل بالقرب من الحوض فالمولود المنتظر أنثى.
الطعام
تعتمد هذه الطريقة على تحديد جنس المولود من نوع الطعام التي يزيد إقبال الأم عليه وطلبه خلال فترة الحمل، فإذا ما زاد طلبها للطعام الحلو المذاق كالحلويات والسكريات والعصائر فهذا يدل على أن المولود أنثى، أما إذا ما زاد طلبها للطعام المالح كالشيبس والبطاطس المقرمشة والمكسرات وغيرها فهذا يدل على أن المولود ذكر.
حركة خاتم الزفاف
تعتمد هذه الطريقة على تعليق خاتم الزفاف في خيط صوفي، وحمله بحيث يكون أعلى بطن الحامل وتركه ليتحرك بحرية تامة، فإذا ما بدأ الخاتم بالتحرك بشكل دائري كان المولود المنتظر أنثى، وإذا ما تحرك الخاتم بشكل أفقي كان المولود المنتظر ذكرا.
