موت الجنين في بطن أمه
تواجه العديد من السيدات مشكلة موت الجنين في الرحم، ويمكن أن تكون الما هى اسباب غير معروفة ويسبّب موت الجنين الكثير من الأذى النفسيّ والجسديّ للأم، حيث إنّه حالة غير طبيعية ومفاجئة، وموت الجنين في الرحم هو حالة طارئة تستدعي التدخل الطبيّ الفوري، وإذا حصلت وفاة الجنين قبل الأسبوع الثامن والعشرين فإنّ ذلك يعتبر إجهاضاً، والإجهاض نوعان ويكون في الجزء الأول من الحمل أو الجزء الثاني من الحمل.
أسبابه
- الما هى اسباب المتعلّقة بالحالة الصحية للأم مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بتسمّم الحمل وتورّم الأطراف، والإصابة بمرض السكري.
- الما هى اسباب المرتبطة بالجنين مثل ضعف النمو، أو الخلل الجينيّ، والما هى اسباب غير المعروفة.
- تعرّض الحامل لحادث أو ضربة قوية.
- عدم كفاية السوائل حول الجنين.
- ضعف ومشاكل وعيوب المشيمة التي تمنع وصول الغذاء إلى الجنين
- طول فترة الحمل أكثر من تسع شهور.
- مشاكل وعيوب الحبل السري الذي يمكن أن يلتفّ بطريقة تعيق وصول الغذاء إلى الجنين.
- وجود تشوّهات خلقية في الجنين.
أعراضه
اختفاء حركة الجنين، واحتقان الحليب في الثدي؛ لأنّ هرمونات الحمل تمنع إنتاج هرمون البرولاكتين، ونقص هرمونات الحمل نتيجة موت الجنين يسبب إفراز هرمون الحليب وبالتالي احتقان الثدي، ويلاحظ الطبيب خلال الفحص صغر حجم الرحم بسبب نقص السوائل حول الجنين.
بعد موت الجنين يجب الانتهاء والتخلص من الحمل فوراً وتنظيف الرحم، ويمكن أن تشعر المرأة بأعراض الولادة الطبيعية بعد موت الجنين بأسبوعين؛ لأن الرحم يستعد للتخلص من الجنين الميت، ويمكن استعمال المضادات الحيوية لتلافي حدوث الالتهابات المحتملة في الرحم.
الفرق بين الولادة والإجهاض
عملية الإجهاض تكون أصعب على الأم؛ لأنّ الرحم لا يتوسع بشكل كافٍ لخروج الجنين، ويكون الجنين عبارة عن كتل ملتصقة ومهترئة إضافة إلى أنّ الجنين الحيّ يساعد الأم في الدفع إلى خارج الرحم، وفي حالة الإجهاض تكون المرأة معرضة لاحتمالية الإصابة بالنزيف بسبب نقص مادة الفايبرن التي يكون الجنين قد استهلكها ممّا يستدعي مراقبة حالة الدم.
خطر موت الجنين على الأم
يعود الخطر في حدوث الالتهابات في الرحم وفي عملية التنظيف للرحم إلى أنّ الجدار الداخلي للرحم يتعرّض للكشط ممّا قد يسبّب مشاكل وعيوب للمرأة لاحقاً تكمن في النزيف وتسمّم الرحم، ويمكن أن تصاب المرأة بحالة من الاكتئاب بعد الإجهاض بسبب خسارة الجنين لذلك تحتاج إلى الدعم النفسيّ من الزوج والعائلة، وتحتاج إلى التغذية الجيدة لتعويض العناصر التي فقدت خلال عملية الإجهاض.
