في البداية يجب علينا أن نعرف أن الله وحده هو عالم الغيب وعالم ما في الأرحام قال الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ويجب أن يكون عندك يقين أنّ كلّ ما سنطرحه هنا هو من باب الاستعانة بالقدر الذي علمنا إياه الله من علمه الواسع والشامل، ومحاولة المعرفة، وقد نصيب وقد نخطيء، وهناك طرق ووسائل علميّة حديثة استطاعت أن تعرف نوع الجنين وهو في بطن أمّه.
طُرق تقليدية لمعرفة نوع الجنين
هذه الطرق ووسائل ليست علمية، ولكن اعتادت جداتنا على ذكرها في هذه المواطن حيث إنّها قد تكون علامات و دلائل عند بعض النساء دون غيرهن ولا تشكل قاعدة عامة يمكن السير عليها، وبعضها لا يعدو كونه خرافات لا معنى لها، ونساء اليوم ربما يطلعن على هذه المعلومات للتندر فقط، إلا أنّها ناجمة عن الثقافة المجتمعية السائدة في ذلك الوقت:
- يُمكن معرفة نوع الجنين من شكل البطن، فإذا كان شكل بطن المرأه الحامل مُنتفخ إلى الأمام كالبطيخة يكون نوع الجنين أُنثى، أمّا إذا شكل البطن بويضيّ ومن الأسفل إلى الأعلى كسلة التنس يكون نوع الجنين ذكر.
- عن طريق الخاتم، أي نقوم بربط خاتم بخيط صوف ثُم نُعلقه فوق البطن ونُثبته ونتركه حتى يتحرّك، فإذا تحرّك إلى الأمام والخلف فيكون نوع الجنين ذكراً، أمّا إذا تحرّك بشكل دائريّ فيكون نوع الجنين أُنثى.
- نُراقب المرأه الحامل وماذا تأكل وماذا تشتهي، فإذا كانت تأكل وتشتهي الحلويات والشوكلاته بكثرة فذلك يدلّ على أنّ نوع الجنين أُنثى، أمّا إذا كانت تشتهي الموالح واللحوم وما شابه ذلك فيكون نوع الجنين ذكر.
- يمكن معرفة نوع الجنين عن طريق يدين المأة الحامل، فإذا مدّت يداها وكان الكفّان مُتجهان إلى الأعلى فذلك يُعني أنّ نوع الجنين أُنثى، أمّا إاذ العكس فيكون نوع الجنين ذكر.
- نحسب عُمر الأُم ونجمعه مع الشهر الذي من المفروض أن تلد فيه، فإذا كان الناتج عدداً فردياً فيكون نوع الجنين أُنثى، أمّا إذا كان العدد زوجياً فيكون نوع الجنين ذكر.
- نُراقب طريقة نوم المرأه الحامل، فإذا كانت تنام على الجهة اليسار فهذا يدل على أنّ نوع الجنين ذكر، أمّا إذا كانت تنام على الجِهة اليُمنى فيكون نوع الجنين أنثى.
- نحسب دقات قلب الجنين إذا كانت دقات قلبه في الدقيقة الواحدة أقل من 140 فذلك يُعني أنّ نوع الجنين ذكر، أمّا إذا كانت أكثر من 140 فيكون نوع الجنين أُنثى.
- حسب التعب والجهد مع مرور أيام الحمل، فإذا كان التعب والإرهاق يزيد ويظهر ذلك على وجهها خصوصاً عالأغلب يكون الجنين أُنثى، أمّا إذا كانت كُلّ يوم تزداد حيوية ونشاط وجمالاً فهذا يعني أنّ نوع الجنين ذكر.
- إذا كان ثديها الأيمن أكبر من الثدي الأيسر ذلك يُعني أنّ نوع الجنين ذكر، أمّا إذا كانت تشعر بأن الثدي الأيسر أكبر من الثدي الأيمن ففي هذه الحالة يكون نوع الجنين انثى.
- عندما يُصيب المرأه الحامل دائماً الغثيان الصباحي فهذا يدلّ على أنّ الجنين أُنثى، أمّا إذا لم تشعر به في أغلب الأيام فيكون نوع الجنين ذكر.
- إذا كانت المراه الحامل تشعر بأنه مع مرور الحمل تزداد بشرتها جفاف وخشونة فيكون نوع الجنين ذكر، أمّا إذا كانت البشرة تزداد نعومة وجمال فذلك يُعني أن نوع الجنين أُنثى.
- ولمعرفة نوع الجنين ايضاً هناك طريقة تسمّى طريقة شيرك، وهذه الطريقة تدلّ على أنّه إذا كانت المرأة الحامل تسير بالرجل اليمنى فهذا يعني أنّ نوع الجنين ذكر والعكس صحيح.
مُلاحظة: لا يُمكننا الاعتماد على هذه الطُرق التقليدية وهي من باب التكهنات ورثناها عن أجدادنا، فيجب على كُل الأحوال أن نُراجع الطبيب؛ لأنّ هذه الطُرق لا تكون نتائجها صحيحة.
الطرق ووسائل العلمية لمعرفة نوع الجنين
- أضمن طريقة لمعرفة نوع الجنين بدقّة هي فحص الأيكو أو السونار عند الطبيب، وهو عبارة عن موجات صوتية يُصدرها جهاز السونار تدخل هذه الموجات داخل بطن المرأه و وعند الاصطدام بجسم ما ترتدّ هذه الموجات، وهذه الموجات لا تكون ضارّة سواء بالجنين أو المرأة الحامل، وعندها يستطيع الطبيب رؤية الجنين ومعرفة قياساته وحجمه وتستطيع الموجات أن تعرف وتحدّد الأعضاء التناسلية لهذا الجنين وبالتالي معرفة إذا كان ذكراً أم انثى.
- معرفة جنس الطفل عن طريق الفحص والاختبار الجينيّ، وهذا الفحص يستطيع تحديد نوع الجنين ويكون في الشهور الأولى من الحمل.