الحمل
الحمل هو العامل الرئيسيّ لامتداد الأسرة، ومنحها الحيويّة والسعادة، لذلك تتوالى التحضيرات لاستقبال المولود الجديد، وهذا يجعل الأبوين في حاجة ملحة لمعرفة جنس أو نوع الجنين الموجود في الرحم، وحالياً توجد طرق ووسائل علميّة كثيرة تُساعد على تحديد نوع الجنين بدقّة، في وقت قصير، ويكون ذلك أثناء الحمل، على غرار ذلك قديماً التي كانوا ينتظرون إلى حين ولادة الطفل لكي يستطيعوا معرفة نوعه، كما يمكن تحديد نوع الجنين قبل الحمل.
طرق ووسائل علمية لمعرفة نوع الجنين
الموجات فوق الصوتيّة
هي الطريقة الأكثر شيوعاً واستخداماً من قبل الأطباء، وتعطي نتائج احسن وأفضل عند الفحص بعد الأسبوع الثامن عشر من الحمل، ويستطيع الطبيب من خلالها معرفة التالي:- يستطيع التعرّف على الأعضاء التناسليّة للجنسين.
- يسمح الجهاز للطبيب قياس إلى أيّ مدى ينمو الجنين بالإضافة إلى قياس حجم الجنين.
- يستطيع الطبيب تحديد سنّ الطفل.
- يوفّر معلومات عن حالة قلب الطفل، وإذا كان هنالك مشاكل وعيوب في الرحم، بالإضافة إلى معرفة عدد الأطفال الموجودين في الرحم.
الاختبار الجيني
يعرف باختبار الوراثة، ويتمّ استخدام هذا الاختبار في حلال الثلث الأوّل من الحمل عند الطفل أي عندما لا يتشكّل بالكامل في الرحم، فهو لا يقف على تحديد جنس المولود فقط، وإنّما يستطيع معرفة ما إذا كان هناك أيّ مشاكل وعيوب مع نموّ الطفل.
التخصيب في المختبر
بدأت هذه الطريقة في عام 1967 ميلاديّة، وذلك من خلال تقنية PGD أو الفحص وتشخيص الوراثيّ قبل الانغراس، ويتمّ استخدامها مع الأجنة التي يتمّ إنتاجها من خلال عمليّات التلقيح الصناعيّ والتي يمكن استخدامها لاختبار الكروموسومات الجنسيّة، واضطرابات مختلفة لأنّ المولود قد يكون معرّض للمتغيّرات الجينيّة.
يشمل الاختبار أخذ عيّنة من الجنين يتمّ استخراجها من حوالي ثماني خلايا، ويتمّ استخراج الحمض النوويّ من التحليل وإذا كان يتطابق مع مجموعة الجنسين التي تريدها، يتمّ زرعها في الرحم، ويمتلك الاختبار نسبة 100? من النجاح، وخصوصاً أنّ الكروموسومات الجنسيّة هي المعنيّة، وبالتالي يمكن التأكّد من النتائج الدقيقة التي يمكن أن تساعدك على التخطيط للمستقبل.
يعتبر الاختبار الخيار المفضّل للكثيرين؛ لأنّه يمكن أن يساعد على منع مرور الأمراض بين الجنسين، والتي يتمّ نقلها على كروموسومات X أو Y ،ويُعتبر هذ الاختبار مكلفاً للغاية.
المايكروسفت
تساعد في فرز الحيوانات المنويّة التي تحملها كروموسومات X أو Y، حيث إنّ هذه الكروموسومات التي تحدّد في نهاية المطاف جنس الطفل، أي يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة التي تحمل الكروموزوم المطلوب لتخصيب البويضة وزرعها، رغم ذلك لم تكتسب هذه الطريقة شعبيّة لأنّها جديدة نسبيّاً.