الحمل
تسعدّ المرأة عندما تعلم بأنّها حامل وتبدأ بالتساؤلات عن وضع جنينها، وطريقة الحفاظ عليه لكي يكون سليماً معافىً، وكثيراً ما تراودها الأفكار السلبية تجاه هذا الموضوع وتترجم بالقلق الشديد، والتوتر الدائم ويمكن أن يرافقها كوابيس تثير شكوكها حول صحّة الجنين وحياته، عزيزتي الأم فلتستمتعي بفترة حملك ولا تقلقي نفسك كثيراً فالحمل السليم يحتاج إلى أم سليمة جسدياً ونفسياً وبالتأكيد يحتاج إلى الاهتمام والرعاية إن أردتي التأكد من صحة جنينك أول مصدر تتجهين إليه هو طبيبك الخاص والاهتمام لما يقوله لكِ.
علامات و دلائل الحمل الصحي
- الرحم والمشيمة: فمن المهم أن يكونا بحالة صحيّة جيّدة لتجنب الإجهاض.
- مستويات طبيعية لضغط الدم والسكر: يجب متابعتها بشكل مستمر، تجنباً لتسمم الحمل الذي يحدثة ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير.
- نمو الجنين: يمكن متابعة نمو الجنين من خلال زيارة الطبيب وفحصه عن طريق السونار وكذلك بمراقبة زيادة وزن الأم للتأكد من أنّ جنينك ينمو بشكل طبيعي.
- مستويات الهرمون: البروجسترون والإستروجين، هما اثنين من الهرمونات التي تشير إلى مدى صحة الحمل. المرأة الحامل يمكنها إنتاج كمية أكبر من البروجسترون بالمقارنة مع امرأة غير حامل. هذه الهرمونات تصل لبطانة الرحم، وبالتالي تمنع نزول الحيض وتجنب تعرض الرحم للانقباض خلال فترة الحمل، وكذلك الإستروجين المهم في بناء الأنسجة.
- زيادة الوزن: الزيادة الطبيعية للحامل تكن بين الـ 13 إلى الـ 15 كيلو جرامأ، فيجب عليها المحافظة على وزنها من خلال الأكل الصحي والرياضة المناسبة للسيدات الحوامل.
- نمو البطن: يجب متابعته للاهتمام بنمو الجنين والتأكّد من أنّه يسير بشكل صحي.
- حركات الجنين: تبدأ الحركة من الأسبوع السادس وحتى العاشر، وحركته تدلّ على أنّه بصحة جيدة.
الحمل بتوائم
يختلف التعامل نوعاً ما مع الحمل بتوائم؛ وذلك لأنّ نسبة المخاطر قد تكون أعلى من الحمل بطفلٍ واحد، حيث إنّ احتمالية الإجهاض تكون أكبر فقد يتم فقدان جنين واحد أو كلاهما فيجب التأكّد من ثبات الحمل، وكذلك يمكن أن يؤثر على نمو الأجنّة فلا ينمو أحد الطفلين أو كليهما بالمعدل المطلوب، وهذا قد يؤدّي إلى مضاعفات أثناء المخاض والولادة. بالرغم من ذلك، يولد العديد من التوائم بحجم صغير وبصحّة جيدة.
تكتشف الجلسات المتكررة للتصوير بالموجات ما فوق الصوتية لرصد نمو التوأم وجود أيّة مشاكل، كما تكون الأم أكثر عرضة لتسمّم الحمل فيجب عليها متابعة ضغطها بشكل أكبر والعديد من الأمور الصحية التي يجب عليها متابعتها مع الطبيب والفحوصات المستمرة، فيمكن أن تحتاج إلى أخذ أدوية معيّنة، أو أن تبقى تحت المراقبة والمتابعة في المنزل أو البقاء في المستشفى. اهتمّي بكل التفاصيل الصحية هذه وكذلك بسلوكك وراحتك الجسدية وطعامك ولا تعرّضي نفسك لضغوطات نفسية كي يأتي طفلك سليماً معافىً بإذن الله.