يُطلق على مرض عرق النَّسا علمياً و طبياً اسم ( ألم العصب الوركي ) و باللاتينية يُسمى ( sciatica ) . و هو يلفظ بفتح حرف النون و ليس بكسره أي أنَّه لا يلفظ ( النِّسا ) فهو لا يُصيب النساء فقط و غير مرتبط بهن ، فهو يُصيب النساء و الرجال دون تحيز كما أنَّه من الممكن أن يصيب الشباب و كبار السن . يمتد العصب الوركي ( Sciatic Nerve ) في بدايته من الجزء السفلي من فقرات العامود الفقري و يمر بالأرداف ثم الفخذ فالقدم فالأصابع ، و هو يُعد من أطول الأعصاب في جسم الإنسان .
و الما هى اسباب المؤدية لمرض عرق النَّسا متعددة نذكر منها : الما هى اسباب التي تتعلق بالسلوكيات المتبعة و منها الجلوس لفترات طويلة أو الإنحناء بطريقة خاطئةو بشكل متكرر ، حدوق ضيق في القناة الشوكية ، ضيق في الموضع الذي تخرج منه مجموعة الأعصاب التي تكون لعصب الوركي ، حدوث إنزلاق غضروفي في الفقرات القطنية في منطقة أسفل الظهر مما قد يتسبب في حدوث التهاب في جذور العصب الوركي أو الضغط عليها و هو السبب الأكثر شيوعاً بالنسبة للشباب ، حدوث خشونة في الفقرات و بالتالي ضهور زوائد تضغط على العصب و هذا السبب هو الأكثر شيوعاً بين كبار السن . و للوراثة دور في الإصابة بمرض عرق النَّسا حيث أنَّه قد يولد الشخص ولديه ضعف في غضروف الفقرات القطنية و بالتالي قد يحدث لديه إنزلاق غضروفي .
من العلامات و دلائل و الأعراض التي قد يشعر بها المصاب بمرض عرق النَّسا أو ألم العصب الوركي ما يلي :
1. يشعر المصاب بهذا المرض بوخز و خدر أو تنميل في منطقة الساق و الساق أيضاً .
2. يشعر المصاب أيضاً بضعف و وهن بالساق و كما يشعر أيضاً بألم شديد و حاد فيها يشبه إلى حدً ما الصعقة الكهربائية .
3. قد يحدث لبعض المصابين بهذا المرض صعوبات و مساكل في عمليات الإخراج و التبول ، في حال كانت الإصابة شديدة و قوية .
و في حال عدم إكتشاف المرض وأهماله و عدم معالجته كما يجب و بشكل صحيح فإنَّ المرض قد يؤدي إلى مضاعفات و مشاكل وعيوب أبرزها حدوث ضمور و وهن و ضعف بالعضلات و تحديداً تلك التي تتغذى من العصب الوركي و تفرعاته .