جدول المحتويات
ضيق التنفس والدوخة
الشعور بضيق التنفس المرتبط مع الدوخة يعتبر من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وذلك نتيجة لعدة أسباب. من ناحية طبية لا يمكن اعتبار الدوخة وضيق التنفس مرضا في حد ذاته، وإنما عرض لمرض آخر، أو لعدة مشاكل وعيوب عضوية تصيب الجسم، حيث يشعر المريض بالاختناق، وعدم القدرة على سحب الأكسجين، كما يشعر بفقدان التوازن، والدوار، وهذان عرضان متلازمان في العادة، وترافقهما أحيانا أعراض أخرى، مثل زرقة الشفتين، وشحوب الجلد، وحدوث تشويش في الرؤية، وزيادة تعرق الجسم.
الشعور بالدوخة يتمثل بقلة وصول الدم وتدفقه إلى الدماغ، وبالتالي نقص الأكسجين الواصل إليه، مما يشعر المريض بالدوار، والإغماء، وعدم القدرة على التنفس، والشعور بالرغبة في السقوط على الأرض.
ما هى اسباب ضيق التنفس والدوخة
- حدوث مشاكل وعيوب عضوية في الرئة، مثل: التهاب القصبات، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، أو مرض السل، أو وجود أورام سرطانية في الرئة، أو تجمع البلغم في الرئة.
- الإصابة بالجلطات الدموية في الرئة.
- وجود أمراض في القلب والشرايين، والإصابة بقصور في عضلة القلب، أو وجود اضطرابات في ضربات القلب، أو أمراض الشريان التاجي، أو ضعف صمامات القلب.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، وارتفاع في مستوى هرموناتها.
- فقر الدم الشديد " الأنيميا ".
- الإصابة بالفشل الكلوي، وتجمع السوائل في الرئتين، وقلة تبادل الأكسجين في الرئتين.
- الإصابة بالضغط النفسي الشديد، والتوتر، والقلق، والإحباط، والتعرض للتقلبات العاطفية الشديدة، والانهيارات النفسية والاكتئاب الشديد.
- وجود ورم في الدماغ، سواء كان ورما خبيثا أو ورما حميدا.
- الإصابة بالسكتات الدماغية، أو التعرض للنوبات القلبية.
- إصابة الجهاز العصبي بمرض ما.
- وجود مشاكل وعيوب عضوية في الكبد.
- الإصابة بالنزيف الدموي الحاد، ونقص كمية الدم في الجسم.
- ارتفاع وزن الجسم لدرجة مفرطة، وتراكم الدهون فيه.
- التعرض لغازات ملوثة أو سامة، مثل أول أكسيد الكربون، وغاز الميثان، والغبار الشديد.
- الإصابة بمرض الربو التحسسي.
- انخفاض نسبة السكر في الدم.
- تناول مواد سامة، سواء كانت مواد كيميائية خطيرة، أو مواد عضوية سامة.
- الإصابة بارتجاج في المخ، نتيجة تلقي الرأس ضربة ما، أو السقوط من مكان مرتفع.
- انخفاض ضغط الدم، أو ارتفاعه بشكل كبير.
- تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية؛ بحيث يكون ضيق التنفس والدوخة عرضا جانبيا لها، مثل المسكنات، وأدوية الأمراض النفسية.
- وجود التهابات في الأذن الداخلية أو الوسطى، أو الأذن الداخلية.
- الإصابة بالصداع النصفي "الشقيقة".
- إصابة الجسم بعدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية.
- التعرض للتعب والإجهاد الشديدين.