القولون من الأجزاء التي يشكو الكثير من الناس من الآلام الحاصلة فيه ، حيث يتم إرجاء الكثير من الأعراض الحاصلة إلى وجود مشكلة ما في القولون ، والقولون هو هو ذلك الجزء الأخير في الجهاز الهضمي من الأمعاء الغليظة ، والذي تتمثّل مسؤوليته في امتصاص ما تبقى من المواد الغذائية والماء والتي تكون من بقايا الطعام الذي تناوله الانسان ، كما يعمل على تأمين الوسط المناسب الذي من خلاله يتم نمو البكتيريا المعوية والتي بدورها مهمة من ناحية صنع بعض الأنواع من الفيتامينات مثل فيتامين " ك " .
ويتكوّن من أربعة أجزاء رئيسية وهي : القولون الأيمن أو الصاعد ، القولون المستعرض ، القولون الهابط أو الأيسر أو النازل ، القولون السيني .
ومن أعراض مرض القولون نذكر الألم في الشق الأيمن أو الأيسر من أعلى البطن ، الإنتفاخ ، الإمساك ، التعب والغثيان ، اللأم في اليدين والكتفين والقدمين ، عدم الرغبة بالطعام حيث لا يشعر المريض بالجوع أبداً ، التجشؤ ، بعض الأصوات في البطن .
ومن أمراضه أيضاً التهاب القولون وهو التهاب المصران الغليظ والذي من أعراضه الإسهال ، التشنج ، الانخفاض في الوزن ، أمّا أسبابه منها القلق ، تناول كمية زائدة من الملينات ، العدوى من أحياء كثيرة مثل الأميبا ، السالمونيلا .
ومن الوسائل الفعّالة والآمنة التي من خلالها تنظيف القولون من الرواسب التي تكدست به عبر السنوات ، هي وسيلة " غسيل القولون " . وهو العلاج و دواء المائي للقولون المتواجد في المستشفيات ، والذي يتم من خلاله تدفق الماء بشكل ناعم .
والغرض الذي يهدف له هذا الغسيل تخليص القولون من هذه الرواسب المكدسة فيه والتي يتصف بعضها بالمزمن المؤدي لظهور العديد من المشاكل وعيوب في القولون مثل ظهور الديدان والطفيليات ، الموت في خلايا الأنسجة ، ظهور مادة مخاطية ، ومع مرور الوقت ممكن أن يحدث ذلك سموماً يتم دخولها إلى الدم سائرة معه ومؤدية للإصابة بأمراض ، تعب وضعف ، ناهيك على أنّها تعمل على منع القولون من امتصاص الفيتامينات والمعادن ، كما تعطل عمل عضلات القولون وبالتالي تتسبب بالنفخة والإمساك .
وتتم عملية غسيل القولون من خلال خضوع الشخص لجلسة لمدة 45 دقيقة ومن الاحسن وأفضل أن يكون الشخص قد تناول وجبة خفيفة قبل ساعتين من البدء في عملية الغسل ، كما ينصح بتناولها بعده في وقتها وان تتصف بالوجبة المغذية مثل العصائر والسلطات ، و يتم خلالها استخدام جهاز يعمل على ضخ الماء النقي المعقم في داخل القولون ، وهذا الماء تتصف نوعيته بقدرتها على غسل و امتصاص السموم الهامة في القولون ويقوى على الكيميائيات والرواسب الصلبة .
والغرض الذي يهدف له هذا الغسيل تخليص القولون من هذه الرواسب المكدسة فيه والتي يتصف بعضها بالمزمن المؤدي لظهور العديد من المشاكل وعيوب في القولون مثل ظهور الديدان والطفيليات ، الموت في خلايا الأنسجة ، ظهور مادة مخاطية ، ومع مرور الوقت ممكن أن يحدث ذلك سموماً يتم دخولها إلى الدم سائرة معه ومؤدية للإصابة بأمراض ، تعب وضعف ، ناهيك على أنّها تعمل على منع القولون من امتصاص الفيتامينات والمعادن ، كما تعطل عمل عضلات القولون وبالتالي تتسبب بالنفخة والإمساك .
وهذه السموم التي يعمل غسيل القولون على التخلص منها من أعراض تواجدها في جسم الانسان الشعور بوجع في الظهر ، الوجع في الرأس ، رائحة النفس الغير محببة ، اسهال ، مشاكل وعيوب حاصلة في البشرة ، تعب ، النسيان ، التهابات وغيرها .
مع أهميّة اغلإشارة إلى أنّ طرق ووسائل تنظيف القولون التي يدخل من ضمنها " غسيال القولون " لا تقتصر فقط على هذه الطريقة ، فممن الممكن تنظيم القولون أيضاً في المنزل من خلال استخدام طرق ووسائل طبيعية بسيطة . والتي ترتبط بصحة القولون من ناحية نوعية الطعام الذي يتناوله الشخص ، كون أن الطعام الضار السيء والذي يتناوله الشخص بكميات عالية مقارنة مع عدم تناوله للألياف بالكميات الكافية ، يعمل على تضعيف وظيفة الهضم التي تؤدي بدورها إلى التأثير ونتائج على صحة القولون .
ومن هنا كان من اللازم اتباع نظاماً غذائيّاً صحيّاً ، بالإضافة لممارسة الرياضة بانتظام ، ومن أكثر الطرق ووسائل لتظيف القولون المرتبطة بالطعام هي الصيام عن الطعام وشرب العصائر فقط أي ما يسمى " حمية العصائر " . وأهمية وفائدة تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والمصنوعة أيضاً من النخالة تعود لقدرتها على تنظيف القولون ، بالإضافة إلى تناول للخضراوات الورقية تحديداً مثل البروكلي والسبانخ وبكميات عالية ، حيث تساعد في تنشيط حركة القولون ، تنظيفه وتخليصه من السموم .