أعراض التهاب القولون

أعراض التهاب القولون

إنّ مرض التهاب القولون هو عبارة عن مرض يقوم بإصابة البطانة الخاصّة بالأمعاء الغليظة، أي القولون من النّاحية السّفلى، ممّا يؤدّي إلى التّعرض للإصابة بالعديد من الالتهابات والتّقرحات، والتي تظهر آلامها واضحةً على المصاب، ويعدّ من الالتهابات الفيروسيّة، والتي تقوم بإصابة الأفراد، وهو مرض ناتج عن التّوتر العصبيّ، وعن التّفكير الشديد والزّائد، وعن الضّغوطات النّفسية الحاصلة للمصاب.

ويميل هذا المرض إلى الظهور في العائلات الواحدة بشكل متكرّر، ومن الممكن أن لا يظهر المرض بشكل سريع على المريض، وفي الحالات المستعصية من الممكن أن يقوم الطبيب باستئصال القولون.


أعراض التهاب القولون

من أهم الأعراض التي تحدثها عملية الإصابة بمرض التهاب القولون: (1)

  • شعور المريض بالتّعب الشّديد.
  • فقدان المريض المتواصل في الوزن.
  • فقدان المريض لشهيته نحو الطعام.
  • حدوث نزيف من المستقيم.
  • وجود نقص في سوائل الجسم وفي العناصر الغذائيّة المختلفة.

كما يعدّ مرضى التهاب القولون التقرحيّ الأكثر عرضةّ للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي عليهم الخضوع للفحص الدّوري لدى طبيب مختصّ.


ما هى اسباب التهاب القولون

يعتبر السّبب الأساسي وراء التهاب القولون التقرّحي مجهولاً. ويعتقد الأطباء أنّ جهاز الإنسان المناعيّ يستجيب لتأثير ونتائج فيروس أو بكتيريا ما ممّا يؤدّي إلى التهاب جدار الأمعاء. وجهاز الإنسان المناعيّ يتألف من مجموعة من الخلايا الدّموية ومواد كيمائيّة أخرى، مهمّتها العثور على الجراثيم والفيروسات في جسم الإنسان، ثمّ قتلها.

أمّا في حالة مهاجمة الجهاز المناعيّ للأمعاء، فإنّه من الممكن أن يتسبّب في حدوث التهاب، وتورُّم، وتلف، وتندُّب. ويصيب التهاب القولون التقرحيّ عادةً الأشخاص من عمر 15 إلى 40 سنة، على الرّغم من أنّه من الممكن أن يصيب الأطفال وكبار السّن أيضاً. كما يصيب التهاب القولون التقرحيّ الرجال والنّساء بالنّسبة ذاتها، ويبدو أنّه ينتقل بالوراثة. (1)

كما تشمل قائمة الجراثيم التي من الممكن أن تتسبّب في التهاب القولون: الجراثيم الشيغيلية، والسّلمونيلة، القولونيّة، العطيفة، المطثية العسيرة. في حين يمكن اعتبار داء الأميبات الملوث الأكثر تسبّباً في نشوء التهاب القولون. ويعتبر التّلوث الناتج الفيروسة المضخّمة للخلايا السّبب الأساسي لانتشار التهاب القولون لدى الاشخاص الذي يعانون من كبت المناعة.

كما أنّ هناك أسباباً أخرى نادرة لكنّها من الممكن أن تتسبّب في نشوء التهاب القولون، منها المعالجة الإشعاعيّة لمنطقة الحوض أو البروستاتا، أو وجود نقص في تزويد الدّم (اقفار - Ischemia) لمنطقة معيّنة من القولون. وفي هاتين الحالتين يكون الالتهاب موضعيّاً وغير منتشر. (2)


عوامل خطر الإصابة بالتهاب القولون

هناك العديد من العوامل التي تزيد من نسبة خطر الإصابة بالتهاب القولون، ومنها: (3)

  • صغر السّن، حيث يعمد التهاب القولون إلى الظهور لدى الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 45 عاماً.
  • وجود تاريخ عائلي للمرض، حيث تشير الدّراسات إلى أنّ العائلة التي يكون لديها تاريخ وراثي يكون أفرادها أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب القولون.
  • وجود أمراض نفسيّة لدى الشّخص، مثل الاكتئاب، أو وجود اضطراب في الشّخصية، أو في حال التّعرض للإساءة الجنسيّة خلال فترة الطفولة.


أطعمة تسبب الإصابة بالتهاب القولون

لا يمكن حتى الآن الجزم بدور الطعام بشكل خاصّ في التّاثير على القولون، لكن هناك بعض الأطعمة التي من الممكن أن تتسبّب في إظهار أعراض الالتهاب، ومنها: (3)

  • الكحول، وذلك في حال تناولها بشكل مفرط.
  • التّدخين بشتى أنواعه.
  • الحليب وبعض مشتقاته.
  • بعض أنواع الفواكه المجففة.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على الغازات.
  • الإكثار من تناول المأكولات الحارّة، وتناول التّوابل بكثرة.
  • تناول البقوليات بشتّى أنواعها.
  • تناول المليّنات بشكل كبير جداً.
  • المكسّرات بأنواعها.
  • الخضار النيّء.
  • البذور.


فحص وتشخيص التهاب القولون

إنّ تشخص التهاب القولون يحتاج إلى فحص سريري شامل من قبل طبيب متخصّص، ثمّ إجراء مجموعة من الاختبارات لفحص وتشخيص التهاب القولون التقرحيّ. ومن الممكن ان تكشف اختبارات الدّم عن وجود نقص في تعداد خلايا الدّم الحمراء، أي وجود أنيميا أو فقر في الدّم، وبالتالي حدوث نزف في الأمعاء.

كما يمكن لاختبارات الدّم أن تكشف عن زيادة في عدد الكريات البيضاء، ممّا يدلّ على وجود التهاب. ويمكن للطبيب من خلال فحص عيّنة من البراز أن يكشف عن وجود نزف أو عدوى في الأمعاء من عدمه. وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء تنظير للقولون، أي إدخال المنظار عبر فتحة الشّرج لإيجاد رؤية أوضح لبطانة الأمعاء الغليظة. (1)


علاج و دواء التهاب القولون

تهدف عمليّة معالجة التهاب القولون التقرحيّ إلى:

  • وضع الالتهاب تحت السّيطرة.
  • تصحيح نقص التغذية لدى المريض.
  • تخفيف من آلام البطن، والإسهال، والنّزف الهضميّ السّفلي.

وتشمل عمليّة العلاج و دواء إعطاء المريض ما يحتاجه من المكمّلات الغذائيّة، أو الأدوية، أو إدخاله إلى المشفى إذا تطلب الأمر، وفي بعض الحالات يمكن الجمع بين عدّة إجراءات معاً، وذلك حسب ما تتطلبه الحالة.

فإذا كانت أعراض الاتهاب ظاهرةً نتيجةً لتناول المريض لبعض أنواع الأطعمة، فإنّه من الممكن السّيطرة على هذه الأعراض من خلال تجنّب بتجنب تناول الأغذية التي تعمل على تهيّج الأمعاء، مثل الأطعمة المليئة بالتوابل أو سكّر الحليب، والمعروف باللاكتوز. كما يمكن استخدام أنواع عديدة من الأدوية لعلاج و دواء التهاب القولون التقرحيّ، ومنها: لأمينوساليسيلات، والستيروئيدات القشرية أي(الكورتيزون)، ومثبّطات المناعة.

حوالي 25-40% من مرضى التهاب القولون التقرحي يكونون في حاجة إلى استئصال القولون، وذلك بسبب وجود نزف شديد، أو حدوث تفاقم في المرض، أو تمزق في القولون، أو وجود نسبة خطر للإصابة بالسّرطان. وقد يوصي الطبيب باستئصال القولون في حال فشل العلاج و دواء الدوائيّ، أو في حال كانت الآثار الجانبية للستيروئيدات القشرية أو غيرها من الأدوية تسبّب تهديداً لصحّة المريض. (1)


المراجع

(1) بتصرّف عن مقال التهاب القولون التقرحي/ موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي/ آخر تعديل: 3 يوليو 2014/ .kaahe.org

(2) بتصرّف عن مقال التهاب القولون/ موقع ويب طب/ webteb.com

(3) بتصرّف عن مقال Irritable bowel syndrome/ July 31, 2014/ Mayo clinic/ .mayoclinic.org

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل