يُعتبر نمطُ الحياةِ اليومي، إشارةً إلى مَدى الوضع الصحي لدى أفراد المجتمع، حيث تَلعبُ العاداتُ الغذائية، دوراً هاماً في انتشار مثل هذه الأمراض في المجتمعات، وتُعد أمراض القولون من أشهر هذه الأمراض، فالثورة التكنولوجية في مجال الزراعة، أدت إلى توفر الغذاء، بشكل يتيح التخليط بين الأنواع المختلفة من الأطعمة، والتي تنعكس سلباً على هذا العضو الهام من أعضاء الجسد، ولانتشار وتَعَدُدِ أمراض القولون، نشط الالبحث عن العلاج و دواء المناسب.
أنواع أمراض القولون
القولون التقرحي
- الشعور بالتعب و الارهاق على المستويين الجسدي والنفسي.
- فقدانٌ للوزن والشهية تجاه الطعام.
- وجود الآم بالبطن، والمتمثلة بالشعور بالمغص، وخصوصاً ما قبل قضاء الحاجة.
- الإسهالات المزمنة، والتي ما يرافقها عادة حُدوثُ نزفٍ من المستقيم.
القولون العصبي
- الشعور بالقلق، والتوتر، والإكتئاب، وردة الفعل الغير إيجابية بالتعامل العصبي.
- عدم الإنتظام بحالة الإخراج ما بين الإمساك والإسهالات.
- الشعور بنفخة البطن وزيادة الغازات فيه.
- الشعور بالألم والمغص، واللذان سرعان ما يزولان بالإخراج.
- سماع أصوات صادرة عن البطن.
- يرتبط به اعراض مرافقه بشكل غير مباشر مثل الصداع و الشقيقة، وارتفاع معدل نبضات القلب.
الأسباب
لم يتم تحديد سبب مباشر لأمراض القولون، ولكن تلعب الحالة النفسية والضغوط الممارسة عليها بسبب الحياة اليومية دورا هاما في هذا المجال، حيث تكون ردة فعل الجسم تجاه هذه الضغوطات مترجمة للأعراض التي تصيب القولون، كما تلعب بعض الأنواع من الأطعمة دورا هاما في الكشف عن أمراض القولون وزيادة حدة أعراضها.
علاج و دواء أمراض القولون
- تجنب المُهَيِجات الغذائية المذكورة سابقاً، واستبدالها قَدْرَ المُستطاع، بأخرى تعطي فائدة غذائية مماثلة، ولا تترك آثاراً جانبية.
- الابتعاد عن المواطن المثيرة للضغط النفسي، والتعامل معها بأريحية في حال تم التعايش معها جبراً.
- تناول السوائل، وخصوصاً الماء خلال الفترة الصباحية على الريق.
- ممارسة التمارين الرياضية المختلفة.
- ممارسة رياضة الاسترخاء العصبي، ورياضة اليوجا.
- استخدام المضادات الحيوية في حالة وجود الالتهابات الشديدة.
- التدخل الجراحي لحل المشكلة جذرياً، وخصوصاً في الحالة التي تستدعي استئصال جزء من القولون.
مهيجات القولون
- المشروبات الغازية والكحولية والمنبهات العصبية مثل المواد التي تحوي مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة.
- البقوليات بأنواعها وتختلف شدتها على حالات.
- السكريات والحلويات المشبعة بالدهون.
- الطعمة الحامضة والحارة بكافة أشكالها.
- الوجبات السريعة لاحتواها على معظم العوامل المهيجة في النقاط السابقة.
- الأطعمة الغنية بمادة الكبريت.