جدول المحتويات
الزنجبيل
من النباتات التي انتشرت قديما في الهند وجنوب الصين منذ حوالي 2500 عام؛ حيث تم إدراجه على قائمة الأعشاب الطبيعية في الصين، وتم استخدامه كتوابل وبهارات للطعام منذ آلاف السنين، كما تم استخدامه في العلاجات الصحية القديمة.
أصبح نبات الزنجبيل منتشرا بشكل واسع في كافة أنحاء العالم وخصوصا في جنوب شرق آسيا، ويتوفر بكثرة في فصل الشتاء، وهو يعرف بأن له رائحة نفاذة، وطعمه لاذع، ولا شك بأنه من النباتات المفيدة جدا لصحة الجسم فإنه يعالج الكثير من الأمراض، كما أن له استخدامات متعددة لجمال البشرة، إذا تم استخدامه بشكل صحيح. سنتطرق ووسائل في هذا المقال إلى ما هى فوائد الزنجبيل.
الزنجبيل لمرضى الضغط
- يخفض من مستوى الضغط نسبيا، وكان يستخدم منذ قرون قديمة كدواء لارتفاع الضغط.
- يغلق قنوات الكالسيوم التي تعتمد عليها الأوعية الدموية بالانقباض وعضلات القلب، وبالتالي فإنه يبطئ نبضات القلب ويخفض الضغط.
- يخفض من إصدار مادة الفينايلايفرين بالدم؛ فتأثيره كتأثير ونتائج دواء الفيراباميل مما يتسبب بتوسع نسبي بالأوعية الدموية، ويعطي شعورا بالبرودة لأنه لا يحتفظ بحرارة الجسم؛ بل إنه يشتت الحرارة بسرعة.
- هناك ظاهرة حديثة تبين أن من كان قوامه نحيلا ويعاني من انخفاض مزمن في الضغط سيشعر بدوخة بعد شرب الزنجبيل، ومع ذلك لا يعتبر هذا كافيا لاستخدامه كعلاج، وذلك لأن نسبة الزئبق الانقباضي محدودة جدا ولا تتجاوز 5 ملم.
- ليس للزنجبيل تأثير ونتائج كيميائي لمعظم المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغطهم بعد تناوله؛ بل يكون الضغط لديهم متقلبا وغير منتظم، وارتفاع الضغط بعد تناول الزنجبيل يعتبر مصادفة، وترجح ما هى اسباب ارتفاعه برودة الجو الخارجي في فصل الشتاء.
- يؤثر الزنجبيل بأدوية البلافكس والأسبرين وبالتالي يزيد من تأثيرها على الصفائح الدموية، وله تأثير ونتائج على أدوية السكري وبالتالي يسبب هبوطا بالسكر لمن يعانون من مرض السكري.
- يغلق قنوات الكالسيوم بخلايا القلب بشكل جزئي، ويتسبب بانخفاض النبضات وهبوط في الضغط في حال تم تناول ما يزيد عن غرامين في اليوم الواحد.
- ثبت علميا بأن الزنجبيل يخفض من نسبة الكولسترول الضار بنسبة تصل 10% والتي تعتبر نسبة غير كافية للمرضى الذين يعانون من مرض القلب والذين يحتاجون لخفض الكولسترول الضار بنسبة 50% لـ 60%.
- يزيد من نسبة سيولة الدم ولكنه لا يتعدى الدرجات المطلوبة ليمنع تخثر الدم ويمنع الإصابة بالتجلطات، لذلك فإنه لا يفيد المريض الذي يتناول الأسبرين ولا يحميه بل يضره بتدهور عضلة القلب وحدوث جلطة إذا تم تناوله وحده.