التوت البري هو عبارة عن شجرة قصيرة القامة، ولها أغصان هوائية، أما أوراقها فهي مسننة، وتحتوي على أشواك حادة، ولون أزهارها بيضاء، تتحول إلى ثمار حمراء عند النضج، ويستمر نضج الثمار بالعادة من فصل الصيف حتى فصل الخريف. إن ثمرة ألتوت من ألاصناف الغنية بفيتامين ج، والعديد من مضادات الأكسدة ، التي تساعد في الوقاية من الأمراض، أهمها السرطان، وتساعد في دعم جهاز المناعة، لإحتوائها على البروتين، والمعادن، التي تقوي جهاز المناعة، وتكافح العدوى بالأمراض المختلفة. لا تحتاج شجرة التوت الى كميات كبيرة من الماء، وتسمد بالسماد البلدي المخمر، ويتكاثر التوت البري بالعقل، ونستطيع الحصول على الثمار عندما يصبح عمر الشجرة ثلاث سنوات، وتحتاج إلى درجات حرارة معتدلة إلى حارة، وتتحمل حتى درجات حرارة مرتفعة، لذلك فإنها تعتبر من النباتات سهلة التكاثر، ولا تحتاج إلى عمليات معقدة في الزراعة. إن التربة الصفراء هي التربة المناسبة لزراعة التوت البري، ويمكن تكثير التوت البري بالبذور، ولكنها طريقة تحتاج لوقت طويل.
مكونات ثمار التوت
تحتوي ثمار التوت على العديد من المكونات الطبيعية، التي أكسبت الثمار القيمة الغذائية العالية، لإحتوائها على البروتين، والمعادن، مثل الكالسيوم والحديد، والفيتامينات، مثل مجموعة فيتامينات ب، وأ ،وج، وتحتوي ايضاً المركبات الطبيعية مثل السكروز، والبكتين. وللتوت ايضاً القدره على محاربة العوامل التي تؤدي الى الإصابة بالامراض المختلفة، لإحتوائه على مضادات الاكسدة الطبيعية، التي تمنع تكون الجذور الحرة التي تسبب مرض السرطان، وأحماض الفاكهة الطبيعية، مثل حامض الماليك، وحامض الليمون.
فوئد التوت البري
- مضاد للبكتيريا، لإحتوائه على العناصر التي تدعم الجهاز المناعي، وتمنع تكون البكتيريا المسببة للأمراض .
- يحافظ على صحة القلب، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين .
- مفيد لصحة الجهاز البولي، لأن الأحماض الموجودة في التوت البري تساعد في منع تشكل الحصى .
- يقوي الدم، وينشط الدورة الدموية، لإحتوائة على مضادات الأكسدة التي تمنع تصلب الشرايين، عن طريق منع ترسيب الدهون، والكالسيوم في جدار الشرايين، ويدعم تكون الكلسترول الصحي.
- يساعد في حالات الإصابة بالربو ، فهو يساعد في قتل البكتيريا المسببة للالتهاب، والإنفلونزا، ويشفي من إلتهاب الحلق، ونزلات البرد.
- يقلّل من معدّلات الكليسترول الضار.
- يساعد في حالات الضمور العصبي للدّماغ.
- مهم لصحة ونضارة البشرة، ويؤخر بوادر الشيخوخة، لإحتوائة على الفيتامينات، ومضادات الأكسدة.
- يمنع تسوس الأسنان، لأن الاحماض الموجودة في الثمار تقتل البكتيريا في الفم، وتساعد في الوقاية من أمراض اللّثة، وتمنع تكوّن الجير في الأسنان .
- مفيد في حالات السمنة، لأنّه غني بأحماض عضوية تعمل على حرق الدهون.
- يحارب تكون الخلايا السرطانية، لإحتوائه على مضادات الأكسدة، التي تعمل على محاربة الورم، ومنع تطوره، وهو فعّال في حالات سرطان القولون، والثدي، والبروستات.