جدول المحتويات
اللوبيا هو صنف من أصناف البقوليات الخضراء ينتمي لعائلة الفاصولياء الخضراء فهو شبيه جداً بالفاصولياء لكن حبة اللوبيا أصغر من حبة الفاصولياء ، و اللوبيا هو نبات غني جداً بالبروتينات العالية فهو صنف غذائي جيد لمد الجسم بالبروتينات . يوجد لنبات اللوبيا الكثير من الأصناف الغنية و يعتبر صنف اللوبيا كريم هو صنف مصري غزيرٌ جداً بالإنتاج و اللوبيا الكاليفورني و اللوبيا الأمريكية .و كل من هذه الأصناف مشابهةٌ جداً في طريقة الزراعة و زراعة اللوبيا تتطلب العناية عند زراعتها . إنّ أولى طرق وخطوات زراعة اللوبيا هي إختيار الوقت المناسب حيث تنجح زراعتها في بداية فصل الربيع ، و من ثم نقوم تجهيز التربة و نختار التربة الغير خصبة فالللوبيا تمتد جذوره بسهولة في التربة ولا يحتاج لكثير من الماء ، فالتربة ذات خصوبة أقل أو التربة الرملية تربة جيدة لزراعة اللوبيا . يتم تسميد التّربة بالسّماد الطّبيعي ( سماد الطّيور و سماد الماشية ) أو السّماد الكيماوي فيتم خلط نسب متساوية من البوتاسيوم و الكبريت و الفوسفور فكلها مفيدة جداً لبذور اللوبيا . بعد خلط التّربة بالسّماد و تقليبها جيداً نأتي لمرحلة بذر التّربة ببذور اللوبيا و يتم تجهيز حفر بعمق ثلاث سنتيمتر و كل حفرة تبعد عن الأخرى مسافة أربعون سنتيمتر ، و يتم وضع في كل حفرة أربعة بذور و يتم تغطية الحفر هذه الطريقة تعمل على تمكين البذور من إلتقاط أشعة الشمس بشكل مناسب . يتم ري التّربة كل يومين في الصباح الباكر أو مع فترة الغروب حتى تكون التربة رطبة في الشهر الولى ستنمو نباتات اللوبيا و ستنمو بشكل جيد سنلاحظ سيكون هناك تزاحم في الإنبات حيث تنمو بطول عشرة سنتيمتر سنقوم في هذه الحالة بقلع النبات الضعيف بينها حيث ستبقى النبات القوي حتى يعطي محصولاً جيداً . نشير إلى إنّ نباتات اللوبيا حتى تنمو جيداً و تنضج تحتاج مدة أربعة أشهر حتى نقوم بجني محصول اللوبيا . في زراعة الأراضي الكبيرة جداً يتم حراثة التربة جيداً و يتم تسميدها بالأسمدة الطبيعية و الأسمدة الكيماوية و يتم تقليب التربة بها و نصنع خطوط في التربة و عمق هذه الخطوط كما ذكرنا قريبة لأربعة سنتيمتر ، و يكون المسافة في وضع البذور عشرة سنتيمتر و يتم ريها مرة واحدة كل عشرة أيام بكمية قليلة من الماء ، اللوبيا كغيرها من النباتات ستتأثر بالحشرات لذلك عند ظهور زهر اللوبيا التي ستحمل قرون اللوبيا يتم رشها بالكبريت الأصفر حتى نحميها من الحشرات .
