حضارة الآزتك
حضارة الآزتك هي مجموعات عرقيّة وجدت في وسط المكسيك، وتعدّ لغة الناهيوتل هي اللغة الرسميّة لهم التي امتدت في أجزاء كبيرة من أمريكا الوسطى من القرن الرابع عشر حتى السادس عشر، والآزتك هو شعب أزتلان القديم المعروف بالشعب المكسيكيّ أو بتينوختيتلان التي هي موقع ميكسكو سيتي الآن، وهي جزيرة في بحيرة تيكسكوكو، وأطلقت على نفسها اسم M?xihcah Tenochcah، وتقسم اجتماعياً إلى pipiltin و macehualli.
تاريخ الآزتك
بدأت شعوب الناهوا بالهجرة إلى أمريكا الوسطى من شمال المكسيك في القرن السادس، وكانت هذه الشعوب تتحدّث بلغة الأوتو، وتمتلك نفوذاً سياسياً في المناطق الجنوبيّة، في حين كانت الشعوب البدائية البدويّة السابقة مع الحضارات المعقدة من أمريكا الوسطى مختلطةً مع بعضها البعض، وعلى الرّغم من أنّ الأصل الحقيقي للمكسيكيين غير مؤكد، إلّا أنّ النسبة الكبرى تعتقد بأنّ هذه الحضارة تعود إلى أصل أزتلان التي كانت تقطن المنطقة الشماليّة من وادي المكسيك، والفريق الآخر يعتقد بأنّها امتدت في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من الولايات المتحدة، وقد تمّ العثور على مخطوطات تُبيّن أنّها وصلت إلى تشابولتيبيك المكسيكيّة في عام 1248، وفي هذا الوقت كان وادي المكسيك يحتوي على العديد من المدن والقبائل كـ Culhuacan في الجنوب، و Azcapotzalco في الغرب.
سمح حاكم منطقة Culhuacan باستقرار الآزتك، وكان ذلك في عام 1299، وسمح أن تكون المناطق الفارغة من Tizapan هي المكان الذي سوف تقطنه هذه الحضارة، وتقول الأسطورة الآزتكيّة في عام 1323 بأنّها توجد رؤية توصف وجود نسر جاثم على الصبار الشائك، ويتناول الثعبان، والتي تُشير إلى المكان الذي يدلّ على مكان وطن الآزتك، وهذه إشارة على جزيرة صغيرة توجد في مستنقعات بحيرة تيكسكوكو، والتي تمّ تأسيس مدينة تينوختيتلان فيها في عام 1325.
معلومات عامة
- النقل: قامت هذه الحضارة بتصميم طرق ووسائل للسفر مشياً على الأقدام، وتم تصميم أماكن للراحة، وتناول الطعام، والعديد من المراحيض؛ لكي يتم استخدامها عند الحاجة إلى الراحة، وتمّ وضعها على بعد يتراوح من 10 إلى 15 كيلو متر تقريباً.
- الاقتصاد: كان الاقتصاد ينتمي إلى القطاع السياسيّ، الذي يستولي عليه الملوك، والنبلاء؛ وذلك لأنّ الأراضي كانت ملكاً للنبلاء، وكانوا يقومون باستئجار العبيد للعمل في هذه الأراضي.
- التضحيّة البشريّة: كانت تمارس هذه الطقوس في جميع أنحاء أمريكا الوسطى، والآزتيك، وقامت هذه الحضارة بالتضحية بـ 400 سجين على مدى أربعة أيام، ويعتقد بأنّ الذين قدموا تضحية قد نالوا شرفاً عظيماً.
- التعليم: كان التعليم إلزامياً شاملاً للأطفال حتى سن الرابعة عشرة على أيدي والديهم مع الإشراف من قبل السلطات، وكانت هنالك العديد من المدارس التي تقوم بالدراسات العلميّة والعسكريّة، وعلم الفلك، والحنكة، والسياسة.