تاريخ يسند لامير المؤمنين عمر بن الخطاب لنتعرف عليه وعلى اهم شهوره تاريخ ام القرى تقويم أم القرى هو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وكذلك جزء منه تقويم شمسي لتحديد فصول السنه، وهو التقويم الرسمي لدوله المملكة العربية السعودية الذي تؤرخ به على المستويين الرسمي والشعبي. ويعتمد إحداثيات (خط الطول وخط العرض) للكعبة المشرفة في مكة المكرمة أساسا لتقويم أم القرى، ويعتمد على ولادة الهلال فلكيا حال غروب القمر بعد غروب الشمس في مكة المكرمة.
تاريخ صدور تقويم أم القرى:
تقويم أم القرى يعتمد التأريخ الهجري القمري الإسلامي في دراسته وتحديد بدايات الأشهر فيه، والذي سنه الخليفة الراشد أبو حفص عمر بن الخطاب حين دون الدواوين وجعل بدايته في أول يوم من الشهر المحرم من السنة التي هاجر فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة الذي يوافق (15) يوليو من عام (622) ميلادي. ولقد جعلته المملكة العربية السعودية تقويمها الرسمي الذي تؤرخ به على المستويين الرسمي والشعبي حيث يرتبط بالتقويم الهجري شعائر دينية كالحج والصوم والزكاة إضافة إلى أحكام دينية أخرى ولقد صدر أول عدد من تقويم أم القرى في عام 1346 هـ من مطبعة الحكومة بمكة المكرمة وظل يطبع هناك حتى عام 1399 هـ، حيث صدر الأمر بنقل طباعته إلى مصلحة مطابع الحكومة بالرياض لما تحويه من آلات وأجهزة حديثة يمكن بها طباعة وإخراج التقويم بطريقة حديثة وأنيقة.
مراحل تطوير تقويم أم القرى:
من الطرق وخطوات التطويرية التي تمت لتطوير تقويم أم القرى تم نقل طباعة التقويم من مطبعة الحكومة بمكة المكرمة إلى مطابع الحكومة بالرياض في العام 1399 هـ. ومن ضمن طرق وخطوات التطوير التي مر بها التقويم تشكيل لجنة للإشراف عليه برئاسة رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وعضوية عدد من ذوي التخصص في العلم الشرعي وعلم الفلك يعرض عليها كل ما يخص التقويم من دراسات أو ملاحظات لتتخذ بشأنها التوصيات المناسبة، وتقوم اللجنة بمهامها منذ تشكيلها في عام 1400 هـ.
في عام 1420 هـ اعتمد إحداثيات (خط الطول وخط العرض) للكعبة المشرفة بمكة المكرمة أساسا لتقويم أم القرى. كما اعتمدت ولادة الهلال فلكيا حال غروب القمر بعد غروب الشمس في مكة المكرمة.
معاني الأشهر في التقويم الهجري:
محرم (محرم الحرام): وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم. وقد سمي المحرم لأن العرب كانت تحرم القتال فيه. صفر: سمي صفرا لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها للحرب وقيل لان العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.
ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
ربيع الثاني: سمي بذلك لأن العرب كانوا يرتبعون فيه أي لرعيهم فيه العشب فسمى ربيعا، ويقال سمي ربيعا لأنه جاء في الربيع فلزمه هذا الاسم.
جمادى الأولى: كان يسمى قبل الإسلام باسم: جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء وقت التسمية حيث يجمد الماء.
جمادى الآخرة: كان يسمى قبل الإسلام باسم جمادى ستة، سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضا؛ فلزمه ذلك الاسم.
رجب: وهو من الأشهر الحرم، سمي رجبا لترجيبهم الرماح من الأسنة لأنها تنزع منها فيكف القتال، وقيل: رجب أي توقف عن القتال.
شعبان: سمي بذلك لتفرق الناس فيه وتشعبهم طلبا للماء.
رمضان: وهو شهر الصوم عند المسلمين. سمي بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته. حيث كانت الفترة التي سمي فيها شديدة الحر.
شوال: وفيه عيد الفطر، سمي بذلك لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت، أي نقصت وجف لبنها.
ذو القعدة: وهو من الأشهر الحرم، سمي ذو القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأ ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحرم.
ذو الحجة: وفيه موسم الحج وعيد الأضحى وهو من الأشهر الحرم، سمي بذلك لأن العرب تذهب للحج في هذا الشهر.