الزائدة الدوديّة هي قطعة تقع في آخر المصران الأعور وبداية الأمعاء الغليظة، وتكون مفتوحة من البداية ومغلقة من النهاية، وتقع الزائدة الدودية بالقرب من عظم الورك الأيمن في الجزء الأيمن من البطن.
في بعض الحالات قد تحدث بعض الأمراض في الزائدة الدودية مثل حدوث التهابات الزائدة الدوديّة أو أورام الزائدة الدوديّة، ويحدث ذلك بسبب وجود بكتيريا تؤدي إلى حدوث انسداد في الزائدة الدودية وبسبب هذا الانسداد فإنّ الزائدة الدوديّة يحدث فيها انتفاخات والتهابات بسبب تراكم القيح، وقد ينتشر هذا الالتهاب إلى أعضاء أخرى ويسبّب حدوث انفجار في الزائدة الدوديّة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، حيث إنّه يتم إجراء عملية جراحيّة للمريض يتم خلالها إزالة الزائدة الدوديّة واستئصالها، وهناك علامات و دلائل تظهر على الشخص عند الإصابة بأمراض في منطقة الزائدة الدوديّة وهي ظهور انتفاخ في البطن، ويمكن ملاحظته عند لمسه باليد، بالإضافة إلى ظهور الغارات المصحوبة بالإسهال أو الإمساك وبالتالي الشعور بألم في منطقة البطن وبالتحديد عند منطقة الزائدة الدوديّة والسرّة، ويزداد هذا الألم حدّة وشدّة عند التحرك أو عند ملامسة المنطقة، وفي بعض الحالات يجد المريض صعوبة في التنفس وارتفاع في درجات حرارة الجسم.
ما هى اسباب التهابات الزائدة الدوديّة
ويتم الكشف عن الإصابة بالتهابات الزائدة الدوديّة عن طريق عمل فحص البول للشخص المصاب، وذلك للتأكد من مصدر الألم، ويمكن الفحص عن طريق أخذ عيّنة من دم المريض والذي يتم الكشف فيه عن عدد كريات الدّم البيضاء، أو عمل الفحوصات الإشعاعيّة، حيث يتم عمل صورة إشعاعية للبطن تظهر فيها التهابات الزائدة الدودية.
ويعد مرض سرطان الزائدة الدوديّة من الأورام الخطيرة والخبيثة الذي قد ينتشر في جوف الصفاق، وهو المكان بين الأمعاء، والكبد، والمعدة، والذي يعمل على إيصال السائل الليمفاوي والدّم إلى أحشاء البطن الداخليّة، حيث تبيّن أن سرطان القولون يختلف عن سرطان الزائدة وليس كتعرف ما هو شائع، بل إنّ كل جزء له أورام خبيثة خاصّة به، ويتم العلاج و دواء في كلتا الحالتين عن طريق الأدوية الكيميائيّة الخاصّة بعلاج و دواء مرض السرطان والتي تستخدم أثناء العملية الجراحيّة، ومع التطوّر العلمي أوضح بعض الأطباء ضرورة إيجاد علاج و دواء لسرطان القولون غير العلاج و دواء الذي يُستخدم لعلاج و دواء سرطان الزائدة الدوديّة، وذلك بسبب اختلاف الجينات النشطة في كل حالة.