إنّ الزائدة الدودية هي عبارة عن قطعة صغيرةً نواً ما في نهاية واخر المصران الأعور اي في بداية الأمعاء الغليظة مسدودوة من الطرف الأخر . اي انها بروز من الامعاء الى حد ما قريب من شكل الأصبع وفائدتها الوحيدة هي مناعية حيث يوجد بها غدد لمفاوية لمقاومة الفايروسات و البكتيريا .
إنّ أهم مرض يصيب الزائدة الدودية هو التهاب هذه الزائدة وهو واسع الأنتشار واهو علاج و دواء لهذا الألتهاب هو استصال الزائدة الدودية ويكون ذلك بعملية جراحية صغيرة لأن اذا تكرر الألتهاب يكون خطير على الجسم ومن الممكن أن يؤدي الى تسمم الجسم والوفاة . ان اسباب التهاب الزائدة الدودية هي نوع من انواع البكتيريا التي بدورها تؤدي الى الألتهاب وانسداد الزائدة الدودية .ويستطيع الإنسان معرفة إن ما أصابه التهاب الزائدة اذا ضغط على البطن من الأسفل من الناحية اليمنى ببطء شديد ورفع اليد بسرعة فإذا كان هناك ألم شديد يكون 90% هو مرض التهاب الزائدة الدودية .
أهم أعراض التهاب الزائدة الدودية هي :
- الشعور بالأنزعاج في منطقة البطن .
- ألم من عند السرة والجزء الأيمن من البطن ويصبح بعد ذلك الألم متواصل ويسوء مع كل حركة او تنفس او بالسعال او بالمشي او بمسك مكان الألم .
- يصاب المريض بغثيان شيديد ومن الممكن ان يحدث قيء .
- يصاب المريض بارتفاع حرارة وحمى شديدة .
- يصاب المريض بأسهال وامساك معاً وعدم قدرة المريض على إخراج الغازات .
- يصاب المريض بإالم عند الضغط على اسفل البطن وبعد ذلك يصاب المريض بإنتفاخ للبطن ومكان الألم .
أمّا عملية الوقاية من التهاب الزائدة الدودية . فلم يحدد العلماء طرق ووسائل للوقاية من الألتهاب سوى استصال الزائدة الدودية ويجب استئصالها من بداية ظهور الأعراض خلال 78 ساعة .ولم ينصح الأطباء باخذ اية علاجات دوائية لها .
أمّا بعد العملية فقد نصح الأطباء المرضى بعدة أمور هي:
1. الراحة التامة بعد إجراء العمليةٌ.
2.يبدأ مزاولة النشاط العادي تدريجياً بعد العملية
3. أخذ وجبات سائلة بعد العملية لفترة قصيرةً وبعد ذلك تناول الطعام بشكل طبيعي .
لا يوجد أحد معرض أكثر من الأخر لإلتهاب الزائدة الدودية فكل الناس تقريباً بنفس الدرجة للإصابة بها.