الزائدة الدودية
تعرف الزائدة الدودية بأنها قطعة صغيرة في نهاية المصران الأعور ، شكلها اسطواني مسدود النهاية ، و لها فائدة مناعية تتمثل بأنها نسيجا لمفاويا يقوم بتصفية البكتيريا و الفيروسات الدخيلة و تكون ضدها مناعة
و في حال التهاب الزائدة الدودية ، يجب علاجها مباشرة دون تأجيل ن و نظرا لخطورة التهابها و أهمية وفائدة منع حدوثه يجب استئصال الزائدة مباشرة ، فلالتهابها مضاعفات شديدة قد تؤدي لانفجارها و انفجارها قد يسبب الوفاة في حالات كثيرة
يعتقد الكثيرون بأنه ليس للزائدة الدودية أي فوائد ، و أن استئصالها عادي و ممكن ، فقدم علماء المناعة تفيد بأن الزائدة الدودية مكان تعيش به أنواع متعددة من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم و أن للزاءدة الدودية وظيفة ترتبط بمكانها و تنظيم كمية البكتيريا الواجب تواجدها في الجهاز الههضمي في الجسد البشري
و تمد الزائدة الدودية الجسم بالبكتيريا تلك حين يصاب الجسم بالأمراض الطفيلية و الكوليرا و الزحار و الإسهالات ، التي تقلص عدد البكتيريا في الأمعاء
و تكون أعراض التهاب الزائدة الدودية ، بألم حول السرة يبدا بعدها بالتحرك باتجاه الربع السفلي الأيمن من البطن ، و يصبح الألم متواصلا و حادا ، وواضح المكان ، و يسوء ألم الزائدة بالحركة و التنفس بعمق و الكحة و العطاس و المشي أو ملامسة مكان الألم ، و يتبع ذلك الغثيان و الحمى ، و الإمساك و صعوبة إخراج الغازات ، و قد يصحبها الاسهال أيضا ، و يحدث كذلك ألم عند الضغط على منطقة نهاية ثلث المسافة الواقعة بين السرة و عظمة الحوض ، و يظهر مع الاعراض هذه انتفاخ في البطن كعارضمتأخر