انتشرت في الآونة الآخيرة أعداد لا بأس بها من الأشخاص الذين يعانون وبشكل كبير من الإمساك، وقد يكون إمساك مزمن أو يكون من نوع ثاني كالذي يكون عرضي نوعاً ما، أي خلال فترة معينة وتزول هذه الأعراض، ولتتمكن من علاج و دواء هذه المشكلة نحن لدينا احسن وأفضل علاج:
يجب تحديد نوع الإمساك الذي تعاني منه لتتمكن من علاجه، فتحدد فيما إذا كان عرضي أم من فترة طويلة، فالذين يعانون منه من مدة طويلة نقوم هنا بعمل فحص لعمليات القولون، وتحديد فيما إذا كان هناك انتفاخات، أو حتى وجود غدة درقية، أو أن يكون عرضي ويحدث بسبب عادات غذائية وحركية خاطئة.
- تناول الملينات سواء حبوب أو كبسولات وينصح هنا إستشارة الطبيب للتأكد من عدم التسبب بمشاكل وعيوب أخرى، فتناول الملينات قد يتسبب بالتعرض للإسهال وقد تفقد السيطرة على نفسك أحياناً.
- شرب كميات كبيرة من الماء، فالماء يساعد على تنظيف الأمعاء وتنشيط عملها وقيامها بوظائفها بشكل صحيح.
- شرب الكثير من السوائل كشوربة الخضار والعدس وغيرها من الشوربات المختلفة، وينصح بشرب مغلي اليانسون، فالسوائل مهمة جداً لتليين الأمعاء.
- عمل الرياضات بشكل مستمر وخصوصاً رياضة المشي والوقوف والجلوس المتتابع أيضاً تساعد على تسهيل وتليين حركة الأمعاء.
- تناول الأغذية الغنية بالألياف.
- ينصح بتجنب تناول الخبز والساندويشات المختلفة، فهي من أهم المسببات بالتعرض للإمساك.
أما في حالة إستمرار أعراض الإمساك على الفرد هنا يتوجب على الفرد بالذهاب إلى الطبيب ليتم فحص وتشخيص سبب الإصابة بالإمساك، وعمل صورة للأمعاء من خلال السونار، وإجراء فحوصات الدم اللازمة لإجراء الفحوصات هن الإصابة بالغدة الدرقية.
الإمساك كما نلاحظ يعد عرضاً من الأعراض المختلفة التي قد يصاب بها الشخص، فلا يتمكن من إخراج البراز وقد يعاني من صعوبة بالغة حين يحاول إخراجه، وقد يجعلك تشعر بالشبع الدائم، والإمساك إذا إستمر لمدة طويلة قد يعرض الجسم للإصابة بالكثير من المشاكل وعيوب الصحية الصعبة، لهذا يجب الإسراع لمحاولة حل هذه المشكلة في أقصى وقت ممكن، لتلافي مثل هذه المشاكل، كما أنّ الشخص الذي يلتزم بتناول الأكل الصحي وممارسة الرياضات عادةً ما يكون أقل عرضة من غيره من الأشخاص للإصابة بالإمساك وغيرها من الأمراض الأخرى.