الصمغ العربي
هو ما يُطلق عليه اسم المستكة، وهو عبارة عن عصير شجرة السنغال (الأكاسيا سنغال)، وتعتبر السودان هي المصدر الأوّل في العالم في تصدير الصمغ العربي، ويعتمد الكثير من السودانيين على الصمغ كمصدر من مصادر رزقهم.
الصمغ هو تلك المادّة اللزجة التي لا لون لها، والّتي يتمّ استخراجها من الأشجار البرّية من سواحل السنغال والصومال والسودان. يتكوّن الصمغ من مواد سكريّة كثيرة، بالإضافة إلى بروتينات سكريّة أيضاً، ويذوب الصمغ في الماء الحار؛ إذ إنّه يصبح خيطاً رفيعاً لزجاً وحامضاً، ولكنّه لا يذوب في الكحول. من الجدير بالذّكر أنّه توجد ثلاثة أنواع من الصمغ وهي: الصمغ العربي هشاب، وصمغ الطلحة، وصمغ اللبان، وسنتعرّف في هذا المقال على أهمّ فوائد واستخدامات الصمغ العربي، وخاصّةً أهميّته للكبد.
فوائد الصمغ العربي
- يعمل على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، وبالتالي يسبّب انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يستخدم في الصناعات الغذائيّة والمشروبات الغازية كمادّة سكرية لإضافة الطعم الحلو.
- يساعد على نمو البكتيريا المفيدة في جسم الإنسان، وتلك البكتيريا تعطي الجسم المناعة العالية لمقاومة جميع الأمراض وحتى الأمراض المستعصية مثل السرطان، والسكّري، والفشل الكلوي.
- يحتوي الصمغ العربي على كميّة كبيرة جداً من الألياف التي تذوب في الماء، وتلك الألياف تعمل على مساعدة الجسم للقيام بعمليّة الهضم بشكل فعّال.
- يعمل في الحفاظ على صحّة الجهاز العصبي؛ نظراً لأنه يعمل على بناء الطبقة المخاطيّة في جدار الأمعاء.
- يساعد في الوقاية من الإصابة بمرض التهاب المصران العصبي، ويساعد في علاجه أيضاً.
- يعمل على الوقاية من الإصابة بالأورام السرطانيّة في الأمعاء.
- صمغ الهشاب يساعد في علاج و دواء الإمساك، أمّا صمغ الطلح فهو يعالج الإسهال.
- يحتوي الصمغ العربي على كميّة عالية من الكالسيوم، والّتي تعادل عشرة أضعاف النسبة الموجودة في اللبن؛ لذا فهو مفيد لصحّة العظام والأسنان.
- يمكن القول إنّ الصمغ العربي يعتبر نوعاً من أنواع المكمّلات الغذائية لجسم الإنسان، فهو يغذّي الجسم ويزيد من طاقته.
- يعمل على الوقاية من أمراض السكّري وارتفاع ضغط الدم أيضاً.
- يُستخدم في صناعة الطلاء، بالإضافة إلى أنّه يستخدم في خلط الألوان.
فوائد الصمغ العربي للكبد
يعمل الصمغ العربي على تحسين أداء وظائف الكبد الكثيرة والمختلفة، كما أنّه يعمل على الوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة التي قد تصيب الكبد، وهو يقي من تكوّن أيّ نوع من أنواع التليّفات التي قد تصيب الكبد وتعيق عمله، ويقوم بتخفيض ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد، وبالتالي تقوية وتنمية أنسجته بشكل كبير.
وكتعرف ما هو معروف فإنّ الكبد هو المسؤول عن الكثير من الوظائف الرئيسيّة في جسم الإنسان؛ كالتخلّص من السموم، وتنظيم مستوى السكّر بالدم، والتخلّص من الأمونيا، وهو المسؤول عن تكوين المادة الصفراء، والقيام بتخليص الجسم من كريات الدم الحمراء القديمة، وغيرها من الوظائف المتعدّدة.