جدول المحتويات
قرع العسل
القرع أو قرع العسل، هو نباتٌ عشبي حولي، ينمو في معظم اقطار الوطن العربي، وهو يعتبر من الفصيلةِ القرعيةَ وثماره لونها أحمر أو برتقالي أو أصفر على شكل كرةٍ تشبه ثمار البطيخ في شكلها، وله عدّة أسماء حسب الدول التي ينمو بها، وهنا سنعتمد اسم القرع وهو الاسم المتداول في الوطن العربي وتعتبر ثماره هي الجزء المستعمل وتحتوي ثماره أيضاً على بذور، يستفاد منها ولها فوائد عديدة.
مكوّنات ثمرة قرع العسل
- القشرة الخارجية التي تغلّف الثمرة وتكون قاسيةً نوعاً ما.
- نسبةٌ كبيرةٌ من الماء.
- نسبة لا بأس بها من السكر.
- نسبة لا بأس بها من مادة النشا.
- البروتين.
- نوع لاذع من الصمغ المفيد.
- فيتامينات كثيرة ومواد مهمة، مثل: الحديد، والكالسيوم، وغيرها من الأملاح، والمعادن.
فوائد قرع العسل
تستعمل ثمار قرع العسل بالعديد من الوصفات، سواء كانت الثمرة مالحة أو حامضة، ومنذ قديم الزمان استعمل القرع لعلاج و دواء الكثير من الأمراض لما تحتويه هذه النبةَ السحرية من فوائد عظيمة وهبها الله لها دون غيرها من النباتات، وسنذكر هنا أهم الفرائد التي تتمتّع بها هذه النبتةَ من فوائد مهمة:
- تنشط عمل الكبد، وخصوصاً فيما يختصّ بإنتاج المادة الصفراء في الكبد، وهي المادّة التي تساعد على هضم الدهون وثمرة القرع تمنع حدوث الريقان ويعتبر علاج و دواء لالتهاب الفيروسي الكبدي المعروف باسم التهاب أ.
- تعتبر احسن وأفضل مليّن للمعدة لما فيها من محفزات خاصة للمعدة، كما يوجد فيها مادةً اسمها Melonemetin وهي بمثابة مانع للأمساك وملين للأمعاء.
- علاج و دواء للصداع وخصوصاً الصداع النصفي (الشقيقة).
- تمنع تصلب الشرايين، لأنّها تقوم بتقليل الكولسترول الضار في دم الإنسان وتعتبر مادةٌ فعاله ضد الأكسدة.
- تفيد في عملية تنظيم ضغط الدم لانها تعمل عمل مدر البول.
- تفيد جداً وخصوصاً للمسالك البولية، لأنّها تفتت حصى المسالك البولية، وحصى الكلى وهي من احسن وأفضل منشطات ومحفزات الكلى للقيام بعملها على أكمل وجه.
- مفيدة جداً في تقوية وتنمية مناعة جسم الإنسان لما تحتويه من فيتمامين ج.
- تعمل على تهدئة أعصاب اإأنسان.
- إنّ بذور قرع العسل مفيدة جداً، كونها تعمل على طرد الدود من معدة وأمعاء الإنسان.
- مفيد جداً وخصوصاً لغدّة البروتستاتا.
- ثمار وبذور القرع مفيدةٌ جداً لكثير من أمراض الجهاز التنفسي للأنسان.
- عند أكلها تقوم بتخفيف الشعور بالعطش.
- مفيدةٌ جداً للبشرة وتأخير تجاعيد البشرة والشيخوخة لما تحتويه هذه النبتة من فيتامين ج وفيتامين هـ.