سنلقي الضور في مححتوى بحثنا عن صلح الحديبية ، تعرف ما هو صلح الحديبية ، في اى عام كان صلح الحديبية ، و لماذا سمي صلح الحديبية بالفتح المبين .
تعرف ما هو صلح الحديبية و في اى عام
هو صلح عقد في شهر ذي القعدة في العام السادس للهجرة بين المسلمين و بين قريش .
قصة صلح الحديبية
عقد النبي صلى الله عليه و سلم النية للذهاب لزيارة مكة المكرمة لآداء مناسك العمرة و أخبر أصحابه بذلك ، فذهب الرسول صلى الله عليه و سلم مع ألف و أربعمئة من المهاجرين و الأنصار ، حملوا وعهم سلاح السفر من السيوف لأنهم لا يريدوا قتال المشركين و الكفارو قد لبسوا ملابس الإحرام ليثبتوا لقريش نيتهم في السلام و عدم القتال و أنهم حملوا السيوف فقط لحمايتهم أذا تعرض لهم المشركين في أثناء الطريق ، و لما إقتربوا إلى مكة سمعوا ان قريش أعدت لهم الجموع لصدهم عن بيت الله الحرام ، فنزل الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الحديبية و امر عثمان بن عفان إخبارهم : " أخبرهم أنا لم نأت لقتال ، و إنما جئنا عماراً ، و إدعهم إلى الإسلام ، و أمره أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين و نساء مؤمنات فيبشرهم بالفتح ، و أن الله عز وجل مظهر دينه بمكة ، فإنطلق عثمان بن عفان حتى وصل قريش ، فقالوا إلى أين ؟ فقال : بعثني رسول الله ادعوكم إلى الله و إلى الإسلام و يخبركم : أنه لم يأت لقتال ، و إنما جاء عماراً ، و قالوا : قد سمعنا ما تقول فانفذ إلى حاجتك " ، و بعدها إحتبست قريش عثمان بن عفان ، فخاف الرسول صلى الله عليه و سلم بعدما شاع خبر قتله ، فحصلت بيعة الرضوان ، و ارسلت قريش عروة بن مسعود الثقفي إلى المسلمين ، و أرسلت سهيل بن عمرو لعقد الصلح ثم إتفقا على قواعد الصلح .
تحرك المسلمين بعشرة آلاف مقاتل ليردوا على نقض صلح الحديبية ، و فتحوا مكة دون أي مواجهات عسكرية لأن قريش لم تقاوم أبداً ، فكان هذا الصلح فتحاً مُبيناً من الله سبحانه وتعالى لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم وللصحابة الكرام رضوان الله عليهم.