سدير
هو إقليم موجود في المملكة العربيّة السعوديّة، في شمالي مدينة الرياض عاصمة المملكة، والمسافة التي تفصله عنها تقدّر بـ 180 كيلو متر مربّع، وقد كان قديماً هذا الإقليم صغيراً إلّا أنّه تمدّد ليشمل وادي الفقء كاملاً، ويشكّل هذا الإقليم الكبير.
أهم مدن إقليم السدير وأشهرها
يضم إقليم السدير العديد من المدن الشهيرة، التي يتجاوز عددها الخمسين مدينة وقرية، أورد منها ثماني عشرة مدينة، وهي الأهمّ والأشهر: مدينة حرمة، ومدينة المجمعة، وأيضاً مدينة روضة سدير، وحوطة سدير، إضافة إلى مدينة جلاجل، وأيضاً التويم، ونجد مدينة العطار، ومدينة الداخلة، إضافة إلى مدينة جوي، ومدينة الحصون، وهنالك مدينة المعشبة، وأيضاً عشيرة سدير، ونجد مدينة الخطامة، وأيضاً مدينة التويم، وكلّاً من مدينة الجنيفي، ومدينة جنوبية سدير، وهنالك مدينة حائر سدير، وأخيراً مدينة عودة سدير .
تعتمد الحياة في وادي سدير منذ القِدَم على الأعمال الزراعيّة بالدرجة الأولى، ومن ثمّ على الرعي؛ حيث نجد أنّ الزراعة عمادها الأساسي هو وجود آبار المياه السطحيّة في هذه المنطقة، فنجد بأنّ الزراعة تنشط على جانبي الأودية فيها، وتكون أشجار النخيل هي الأكثر انتشاراً في هذا الإقليم، وهنالك اهتمام كبير أيضاً في زراعة الحبوب إضافةً إلى زراعة الفاكهة.
الأودية الموجودة في إقليم سدير
تكثر في إقليم سدير الأودية وتتنوّع، لتنشط فيها الزراعة بشكل متعدّد، حيث نجد أنّ أكبر الوديان فيها يأتي وادي وراط، ويليها وادي الفقي، إلاَّ أنّ وادي أبا المياه وأيضاً وادي حائر لا يختلف كثيراً من حيث الكبر عن الأودية السّابقة، وهنالك أيضاً وادي الخويش إضافة لوادي الكلبي.
أهم متنزهات إقليم السدير
نظراً لوفرة الوديان والمساحات الخضراء في إقليم السدير، فإنّه تكثر فيه المتنزّهات؛ حيث نجد أشهرها هو متنزّه العنيب، وأيضاً هنالك سد الروضة، وروضتها الغنّاء المعروفة باسم روضة الحيرا، إضافة إلى المتنزّه ذي الشهرة الواسعة والذي يحمل اسم الملك فهد، وهنالك رياض العبلة، إضافة إلى روضة الزلعاء، وروضة زبدة، وهناك متنزّه في شمال شرق سدير، وأيضاً متنزّه الخفيسة، وروضة بناء.
تتوفّر في إقليم سدير جميع الخدمات الخاصّة والحكوميّة، وقد أبدت المملكة اهتماماً كبيراً في هذا الإقليم وفي العائلات التي تقطن هذه البقعة من المملكة، وذلك بتسهيل أعمالهم وتنظيم أمور الحياة، وبناء المرافق العامة، والعناية في مجال التعليم ببناء العديد من المدارس، إضافةً إلى بناء المراكز الصحيّة والمستشفيات، وتنظيم الطرقات، لجعلها منطقة لا تنقصها أيّ خدمة مما تتطلّبه الحياة هناك.