جدول المحتويات
الاكتئاب والقلق
يُعتبر الاكتئاب واحداً من الحالات التي تُسبّب انخفاضاً في المزاج، ونفور من النشاط الذي يمكن أن يؤثر على الشخص من نواحي عديدة كاختلاف أفكاره، وسلوكه، ومشاعره، وهذا يؤدّي إلى ظهور مشاعر الحزن، والقلق، وعدم القدرة على فعل شيء، واليأس، والشعور بعدم القيمة، وبالذنب، ويجعله يفقد المتعة في الأعمال التي كان يعملها، بالإضافة إلى الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهيّة تماماً، ويؤدّي إلى ظهور مشاكل وعيوب كالقلّة في التركيز، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، وقد تؤدّي إلى الانتحار، والأرق، ومشاكل وعيوب في الجهاز الهضميّ، وقلة في الطاقة.
الانتهاء والتخلص من الاكتئاب والقلق
- حدد أهدافك: في بعض الأحيان يصل الإنسان إلى مرحلة الكآبة الشديدة، والقدرة على عدم الإنجاز اليوميّ، فهذا يؤدّي إلى وجود قلق شديد، فكل ما عليك هو وضع قائمة الأهداف اليوميّة التي يجب عليك إنجازها في كل يوم، والسير عليها واحداً تلوَ الآخر، وعند إنجاز شيء في البداية وإن كان صغيراً، فهو محفّز جيّد لإتمام بقية الأعمال.
- التمارين الرياضيّة: تساهم التمارين الرياضيّة إلى حد كبير في تعزيز شعور السعادة، وإفراز المواد الكيميائيّة كالأندورفين، ويُفضّل أداء هذه التمارين بشكلٍ منتظم؛ وذلك لتشجيع الدماغ على زيادة قدرته على التفكير بطرق ووسائل إيجابيّة، وخصوصاً في وقت الصباح، ومن أهم التمارين الجري السريع، واليوغا.
- الغذاء الصحيّ: يعتبر الغذاء الصحيّ مهمّاً جداً للجسم بالدرجة الأولى، وخصوصاً الأطعمة التي تحتوي على عناصر الأوميغا 3 المعروفة باسم الحمض الدهنيّ الذي يوجد في أسماك السلمون، والتونة، وحمض الفوليك الموجود في السبانخ، والأفوكادو؛ فهذه العناصر تُخفّف مستوى القلق، وتمنحك شعور للإنجاز.
- النوم: الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يساعد الجسم على الراحة، وإزالة العوامل التي تحفز وجود الاكتئاب، والقلق.
- أنجز مسؤولياتك: توجد لكل إنسان العديد من المسؤوليات المنزليّة، والعمليّة، والكثير منا يتذمّر من هذه المسؤوليات التي تسبب له اكتئاباً، لكن المحاولة في إنجازها يمنحك الثقة بنفسك، وبدورك في هذا المجتمع، كما أنّ هذه الأعمال تعرّفك على معاني سامية في قلبك، كما يمكنك المشاركة في الأعمال التطوعيّة التي تُعمّق تلك المعاني، وتشعرك بالسعادة؛ لأنك قدمت الفرح للآخرين.
- تحدى الأفكار السلبيّة: يوجد العديد من الأفكار ذات الطابع السلبيّ التي تدور في عقولنا، والتي تلعب دوراً كبيراً في تغيير أفكارنا، وهي سلاح ذو حدين؛ حيث إنّها تذهب بك إلى الاكتئاب، والشعور بالقلب من الأحداث، ويمكن من خلال مواجهتك لها التعرف على معلومات جديدة تُساهم في ابتكار طرق ووسائل جديدة لحل المشاكل وعيوب من حولك.
- المكملات الغذائيّة: يمكنك اللجوء إلى المكمّلات الغذائيّة بطريقة طبيّة من طبيب مختص بذلك كزيت السمك، وحامض الفوليك؛ حيث يجب تناول قدرٍ كافٍ من هذه المكملات دون زيادة أو نقصان، وذلك من أجل عدم حدوث أيّة مضاعفات سلبيّة.
