الخوف والقلق
الخوف عبارة عن ردة فعل للجسم تجاه خطر معين، قد يكون هذا الخطر حقيقيا، أو قد يكون وهميا، وينتج عنه العديد من السلبيات والمشاكل وعيوب المختلفة، وقد يؤدي إلى الفشل في كثير من الأمور، والخوف يمكن أن يكون من الله، أو من المستقبل، أو من الموت، أو من الفراق، أو من أحد الكائنات الحية، أو غيرها، وينقسم الخوف إلى قسمين هما الخوف الموضوعي الناتج عن خطر معين، أو الخوف غير الموضوعي وهذا النوع يعتبر خوفا مرضيا، ولا يشكل خطرا يهدد الإنسان. أما القلق هو عبارة عن شعور من عدم الارتياح أو التردد أو الفزع من أمر ما، وهذا الشعور لا يمكن تجنبه وهو رد فعل طبيعي للضغط، والظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان، ومن الأمثلة عليه القلق من الامتحان، أو القلق الاجتماعي، أو القلق من كل تعرف ما هو جديد، وغيرها.
ما هى اسباب الخوف والقلق
هناك ما هى اسباب كثيرة للخوف والقلق نذكر منها ما يلي:
ما هى اسباب الخوف
- التفكير في المجهول، وما سيحدث في المستقبل، يبعث في النفس شعورا بالخوف.
- التعرض لأي موقف خطير، مثل التعرض لحيوان خطير ومفترس، أو التعرض لحادث سير، أو التعرض لعصابة مسلحة، أو غيرها من المواقف الخطيرة.
- المرور بلحظات فراق أو وفاة، تؤدي إلى حدوث خوف دائم لدى الأشخاص من فقد أناس آخرين، أو الخوف من الموت بحد ذاته.
- الأماكن المرتفعة أو المظلمة تبعث في النفس شعورا بالخوف الشديد عند بعض الأشخاص.
ما هى اسباب القلق
- بعض الضغوط التي يتعرض لها الإنسان، مثل الضغوط الاجتماعية، والبيئية، والثقافية.
- التعرض للعديد من المواقف المؤلمة في الماضي، يشكل قلقا عند الإنسان من المستقبل.
- الحالة النفسية لدى البعض وتراكم التوتر النفسي، والتي تسبب له صراعا داخليا، وبالتالي يولد شعورا بالقلق الحاد والضغط والتوتر.
- هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الوراثة قد تكون سببا في انتقال القلق النفسي من جيل إلى آخر.
- الإصابة ببعض الأمراض والشفاء منها، قد يسبب القلق لدى الإنسان من الإصابة بها مرة أخرى.
أوجه التشابه بين الخوف والقلق
الخوف والقلق كلاهما شعورا مزعجا يصيب الإنسان، ويصعب التمييز بينهما في حالات عديدة، ومن أوجه التشابه بينهما أن كلاهما يسبب الشعور بالخطر، والتوتر، والضغط، وفي كلاهما يجب على الإنسان بذل قصارى الجهد والطاقة لحماية النفس من الأذى والضرر الناتج عنهما، ويصاحب كل منهما بعض من التغييرات الجسمية المختلفة مثل الضعف، وأحيانا الانهيار.