مقدمة
يعتبر شهر رمضان المبارك من الأشهر التي تزداد فيها الاجتماعات العائليَّة، والتي تتميز بموائد الطعام الطويلة والمملوءة بوجباتها اللذيذة، والتي لايمكن معها ضبط النفس، ما يعني زيادة الدهون المتراكمة في جسمك بالذات في منطقة البطن والأرداف، وبالتالي يرتفع الوزن بشكل أسرع في فترة قصيرة.
نصائح لتعزيز خسارة وزنك بنجاح
- يعتبر الطقس الحار وفترة الصيام الطويلة من أهمّ الأمور التي تسبب فقد كمية كبيرة من الماء والأملاح، لذلك يشارإلى تناول فاكهة البطيخ مع الجبن، وهي خلطة مصريَّة مشهورة جداً، فهما غنيان بمادة الجلوكوز ومجموعة من الأحماض الأمينيَّة الضرورية لمنح الجسم ما فقده من الماء والأملاح.
- تناول كميَّات جيدة من الماء والعصير الطبيعيَّ مثل عصير الكركديه، وعصير التمر الهندي، وذلك للتقليل من الإصابة بالجفاف والتخلّص من السموم الموجودة في الجهاز الهضمي.
- أكل كميات جيدة من البطاطا المسلوقة مع الاحتفاظ بقشرتها، وذلك للتخلّص من الشعور بالجوع أثناء صيام رمضان، كما تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الموجودة في داخل الدم.
- أكل كميات جيدة من الفاكهة وقت السحور، وبالذات تناول التفاح مع قشرته، حيث يعطي الإحساس بالشبع في فترة الصيام، وفي ذات الوقت يساعد على خسارة الوزن.
- تقليل كمية تناول الكافيين وذلك للتخفيف وانقاص من كميّة إدرار البول والأملاح المعدنية، الأمر الذي يقلّل من الشعور بالعطش، كما ينصح بتناول الشاي الأخضر عوضاً عن القهوة؛ وذلك لأنّه يساهم في التخلّص من الدهون.
الالتزام بممارسة النشاط الجسميّ
ينصح باتّباع نشاط حركيّ مثل رياضة المشي أو أيّ رياضة ثانية وذلك على فترتين هما:
الفترة الصباحيّة
قبل ما يقارب الساعة أو نصف الساعة من وقت الإفطار، فهذه الفترة ممتازة جدّاً للتخلّص من الدهون الموجودة في منطقة ما تحت الجلد، لأنَّ تركيز نسبة سكر الدم يكون منخفض، وبهذا تكون نسبة الإنسولين في الدم قليلة فيعمل على الانتهاء والتخلص من العائق الرئيسيّ أمام طرح الدهون الموجودة تحت الجلد في مجرى الدم، كما أنَّ قلة نسبة الجلوكوز الموجودة داخل الدم تعمل على رفع مستوى عمل الجهاز العصبيّ في استعمال الدهون كمصدر مهم للطاقة ولدعم النشاط الحركيّ.
الفترة بعد الأكل
بعد ما يقارب الساعتين أو الثلاث من تناول وجبة الإفطار، وفي هذا الوقت من النشاط الحركي يحدث عملية منع للجسم من تخزين السعرات الحراريَّة التي أخذها الجسم من تناول وجبة الإفطار، حيث ترسل الطاقة للجزء الذي يمارس النشاط الأساسيّ في الجسم، كما ينصح باتّباع هذا النظام خلال رمضان وخارج رمضان مع بعض التعديلات الطفيفة، وذلك لاكتساب الجسم الصحيّ واللياقة البدنية.