ابن القيم كتاب الروح

ابن القيم كتاب الروح

ابن القيم كتاب الروح

هو يكاد يكون أول كتاب تطرق ووسائل إلى ما وراء الطبيعة – الميتافيزيقيا – بقالب إسلامي قائم على النصوص الشرعية ، وقد رأيت أن أسوق هنا آراء من قرأ هذا الكتاب من عدة عينات من البشر مختلفة لنرى ما قالوه حوله :

تعرف على ما هى الروح ..؟؟ وماذا يحدث بعد خروجها ..؟؟ أعندما نموت ننتهي من الدنيا أم سنتواصل كأرواح مع الأحياء ..؟؟

إنه كتاب رائع بكل معنى الكلمة وقد استمتعت بقراءة عدة مسائل فيه كمسألة التزاور وتلاقي أرواح الأموات سوية أو الأموات مع الأحياء وقت النوم، وما تخللته من قصص رائعة حدثت لأعلام الأمة لترسخ المعنى و تأكده و المسأله اللي تفرق بين الروح والبدن و أخرى بين النفس والروح وأيضا المسألة التي تتحدث عن الطرق وخطوات التي تحدث بعد الموت فورا من خروج الروح والقبر، مستدلة بحديث الرسول الشهير .

الكتاب من وجهه نظري .. جعلني أؤمن أكثر وأكثر بل وأوقن بحياة البرزخ وهي حياه الأرواح فبالموت لا تنتهي الأرواح بل تنتهي الدنيا بالأبدان فقط، ولكن الأرواح باقية تعامل على ماكسبت في السويعات الدنيوية .. فيا هنيئاً لمن كان قريبا من المولى بدنياه بقرب روحه منه بالبرزخ، ويا حسره على من بعُد بالدنيا فتكون في أسفل السافلين بالبرزخ .. وهكذا نكون باقين كأرواح حتى يأذن المولى بالنفخ بالصور لتقوم الساعه فتردّ أرواحنا للأبدان للحساب والجزاء فإما جنه وإما نار

كتاب يُحيي الروح بعد غفلتها،ويستنهضها لتدارك ما تبقى

اقتباسات من الكتاب

-إن شأن الأرواح غير شأن الأبدان ،وأنت تجد الروحين المتماثلين المتناسبين في غاية التجاور والقرب وإن كان بينهما بعد المشرقين ،وتجد الروحين المتنافرين المتباغضتين بينهما غاية البعد وإن كان جسداهما متجاورين متلاصقين


- ما قاله ابن قيّم عن القبر

تالله لقد وعَظَتْ فما تركت لواعظٍ مقالاً،وناديت ياعُمّارَ الدُّنيا لقد عمّرتُم داراً موشكةً بكم زوالاً،وخرّبتم داراً أنتم مسرعون إليها انتقالاً عمّرتم بيوتاً لغيركم منافها وسكناها ،وخربتم بيوتاً ليس لكم مساكن سواها،هذه دار الزّرع،وهذه محل للعِبر،؛رياض من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار تحدث عن عالم الأرواح والالتقاء بينهم والتزاور وكذا معرفتهم بما قد جرى لأهلهم من الأحياء

وكما يقولون / نحن نعلم ولا نعمل وأنتم تعملون ولا تعلمون /

ولشدّ ما يتمنون ولو ركعات ودعاء وتسبيح وصلاة لنستغل دقائق حياتنا إذًا ونسأل الله حسن الختام يتحدث عن عالم الأرواح والالتقاء بينهم والتزاور وكذا معرفتهم بما قد جرى لأهلهم من الأحياء

وكما يقولون / نحن نعلم ولا نعمل وأنتم تعملون ولا تعلمون /

ولشدّ ما يتمنون ولو ركعات ودعاء وتسبيح وصلاة

سنين طويلة مرت .. منذ أن قرأت هذا الكتاب للعالم الرباني ابن قيم الجوزية ..فصّل كثيراً في الفرق بين الروح والنفس .. ثم عرّج على عالم الأرواح في حياة البرزخ وذكر قصصاً كثيرة .. أسند بعضها لمن هم في نفس المرحلة التاريخية .. وصدّق عليها ..

كتاب الروح بقي الكتاب الأساس لعالم الأرواح عبر القرون المتلاحقة .. الكثير يستند لآراء الإمام ابن القيم في الكتاب .. رغم عدم جزمي بمرحلة تأليف الكتاب ونحن نعرف أن ابن القيم رحمه الله مرّ بمرحلة تصوّف في بداية حياته وألف بعض كتبه في تلك المرحلة .. وتكلم الكثير من العلماء أن هذا الكتاب وغيره من ضمنها ..

يبقى لابن القيم روحه ونفسه وطريقته في السرد وفي إعطاء المعلومة بشكل جذاب .. وله إسهامات في بداية الصحوة بكثير من الكتب النافعة ..

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل