من هو وليم شكسبير
انه ويليام شكسبير المولود عام 1564 والمتوفى عام 1616، و هو الشاعر الكبير العملاق الخالد اسمه وذكره والكاتب الإنجليزي العظيم والشاعر الأسطوري الذي يصنف كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية ومن أعظم الأدباء العالميين، وكذلك أعظم كاتب مسرحى على مستوى العالم أجمع ، وكثيراً ما كان يُعتبر ويعد الشاعر الوطني لإنجلترا. وقد سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية وأجاد ، وحلّلها في بناء متناسق فذ جعلها أشبه شيء بالسيمفونيات الشعرية. وقد كان من أشهر آثاره وأعماله الكوميدية كوميديا الأخطاء وتاجر البندقية وقد كان من أشهر آثاره التراجيدية روميو وجوليت ويوليوس قيصر وهاملت ، وعطيل ومكبث والملك لير .
ويعد ويليام شكسبير من أبرز الشخصيات في الأدب العالمي إن حتى لم يكن أبرزها على الإطلاق. وقد يصعب تحديد عبقريته بمعيار واحد بعينه من معايير النقد الأدبي المعروفة .
وإن كانت حكمته التي وضعها بأسلوب عبقري على لسان شخصيات رواياته خالدة في كل زمان. وان هناك تكهنات عديدة وروايات عديدة أيضا عن حقيقة شخصيته الذاتية والتي يكتنفها الغموض الكثير والإبهام. وعن حياته المثيرة التي لا يعرف عنها إلا القدر اليسير من الناس . وانه من الثابت أن أباه كان رجلاً له مكانته الرفيعة في المجتمع، وقد كانت أمه من عائلة ميسورة الحال أيضا . وقيل إنه بلغ حداً من التعليم في زمنه ، مكنه من التدريس في بلدته ستراتفورد – أون – آفون تلك التي يوجد بها الآن مسرح يسمى باسمه الخالد ، ويقوم بالتمثيل على خشبته أكبر الممثلين المتخصصين في رواياته العظيمة .
ومن الثابت أيضاً أنه قد تزوج من السيدة آن هاثاواي، والتي أنجب منها ثلاثة أطفال، وفي عام 1588 انتقل إلى لندن وربط حياته فيها بالمسرح هناك. وفي عام 1589 أخرجت أولى مسرحياته العظيمة وهي أما مسرحية كوميديا الأخطاء أو ربما الجزء الأول من مسرحية هنري السادس. وفي عام 1599 اشترك شكسبير في إدارة مسرح جلوب الشهير. وقد كان ويليام شكسبير رجل عصره على الرغم من عالمية فنه إذ انه قد تأثر إلى حد بعيد بمعاصريه من كتاب المسرح العظام ، وقد خاطب مثلهم الذوق الشعبي في عصره آنذاك وهو الذوق الذي كان يهوى المآسي التاريخية بما يتضمن ويدخل فيها من عنف ومشاهد دامية مفجعه . كما كان شكسبير يهوى المشاهد الهزلية ذات الطابع المكشوف والتي كذلك كانت تتخلل المسرحيات التراجيدية لتخفف على الناس من حدة وقعها.