نجيب محفوظ
ولد نجيب محفوط عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجماليّة التابعة للعاصة القاهرة، وكان ذلك في يوم 11 ديسمبر من عام 1911 ميلاديّة، وتوفي عن عمر 94 عاماً وتحديداً في 30 أغسطس من عام 2006، كرس محفوظ ذو الجنسيّة المصريّة معظم حياته في كتابة الروايات، وقد نال بفضل ذلك جاهز نوبل في الأدب في عام 1988، وكان أول عربي ينال على هذه الجائزة، وقد بدأ موهبته في الكتابة منذ بداية الأربعينات واستمر لعام 2004، وقد كانت تدور معظم رواياته عن الأحداث في مصر، وقد تم تحويل الكثير من أعماله من ورقيّة إلى متلفزة وسينمائيّة، ويعتبر اسم نجيب محفوظ اسماً مركباً، وكان أباه هو من أطلق عليه هذا الاسم الذي يعود لاسم الطبيب الذي قام بالإشراف على ولادته التي وصفت بالعسيرة.
حياة نجيب محفوظ
كان محفوظ هو الأصغر بين إخوانه، وكان يعامل من قبل والديه بأنه الطفل الوحيد؛ وذلك بسبب فارق العمر الكبير بين إخوانه، حيث كان الفرق بينه وبين أخاه الأكبر منه سناً عشر سنوات، الثورة المصريّة التي حدثت في عام 1919 ميلاديّة كان لها تأثير ونتائج كبير في حياته رغم أنّه كان في السابعة من عمره، إلّا أنّه استطاع تذكر أحداثها فيما بعد، بدأ بدراسة ليسانس الفلسفة في عام 1930 ميلاديّة في جامعة القارهرة، ثم بدأ في التحضير لرسالة الماجستير التي كانت تحمل عنوان الجمال في الفلسفة الإسلامية التي لم يُنهيها وتوجه إلى الأدب، وعمل في وزارة الأوقاف المصريّة لمدّة سبع سنوات منذ عام 1938 وحتى 1945، حيث كان يشغل منصب سكرتيراً برلمانياً، وبعد استمر لمدّة تسع سنوات يعمل كمدير في مؤسسة القرض الحسن في نفس الوزاة، وعمل بعدها مدير في مكتب وزير الإرشاد، ومن ثم مديراً للرقابة على المصنفات الفنيّة في وزارة الثقافة، وعمل في مؤسسة دعم السينما كمدير عام للمؤسسة وكان ذلك في عام 1960 ميلاديّة، ثن أصبح مستشاراً في مؤسسة السنما والإذاعة والتلفزيون، وأنهى عمله في المناصب الحكوميّة عندما شغل منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما لمدّة خمسة سنوات منذ عام 1966 وحتى عام 1971 ميلاديّة، وبعدها أصبح أحد الكتاب في مؤسسة الأهرام.
أهم أعماله
كتب العديد من الروايات كالعبث بالقدر، ورادوبيس، وكفاح طبيّة، والقاهرة الجديدة، وخان الخليلي، والسراب، وبداية ونهاية، وثلاثية القاهرة التي تتكون من ثلاثة أجزاء وقد مُنعت من النشر آنذاك، ويوم مقتل الزعيم، ومن القصص القصيرة كتب همس الجنون، ودنيا الله، وبيت سيء السمعة، وشهر العسل، والجريمة، والحب فوق هضبة الهرم، وصباح الورد، والقرار الأخير، وكان آخر أعماله أحلام فترة النقاهة.