شكسبير
يعدّ وليم شكسبير احسن وأفضل كاتب في أدب اللغة الإنجليزيّة للمسرحيات والقصص المختلفة، وشاعر موهوب، ولقّب بسبب ذلك؛ بشاعر الوطنيّة، وشاعر الفن الملحميّ، يمتلك العديد من الأعمال المهمّة التي تصل إلى 38 مسرحيّة، 158سونتيه أي القصائد على شكل البيت الشعريّ، وبعض القصائد الشعريّة، وتمت ترجمة معظم مسرحياته إلى كثير من لغات العالم التي لاقت صدىً واهتماماً كبيرين.
حياة شكسبير
تعتبر منطقة ستراتفورد أبون آفون هو المكان الذي ولد فيه يوم 26 أبريل من عام 1564 ميلاديّة، وماري آردن هي والدته، وحون شكسبير هو والده، ويأتي ترتيبه الثالث من بين ثمانية إخوة، وفي 18 من عمره في يوم 27 نوفيمبر 1582 تزوج من آن هاثاواي، وأنجبت له توأمين في يوم 2 فبراير من عام 1585 وكان اسمهما هامنت، وجوديث.
في سنة 1952 ميلاديّة كان من الكتاب المبتدئين أو ضمن مترتبة وضيعة في مسرح لندن، واستطاع بفضل طموحه أن يبدأ بتمثيل أدوار صغيرة في العديد من المسرحيات كدوره في آدم الشفوق ضمن رواية على هواك، والشبح في هملت، ومن ثمّ ارتقى حتى أصبح اسمه ضمن قوائم الممثلين لرواية جونسون، وقبل انتهاء عام 1594 أصبح واحداً من المساهمين في فرقة تشمبرلين للممثلين، وتعدّ الثروة التي كسبها آنذاك تعود لكونه ممثلاً ومساهماً وليس لأنّه كاتبٌ، ووصف آنذاك بأنّه طبيب روائيّ يقوم بعلاج و دواء الرواية وينقّحها ويحرّرها ويفحصها، ومن ثمّ انتقل إلى التأليف المشترك كروايو هنري السادس، ثمّ استهل هذا المشوار لكتابة روايتين في كل عام إلى أن أصبحت 38 روايةً، ومن أبر روايته الأولى Two Gentlemen Of Venoma, Acomedy Of Errors، (1594)، Loves Labours Lost، ويعتبر تميزه في الكتابة سريعاً بالرغم من عمله الشاق، وبعد هذه الفترة التي وصفت بالعبقريّة بدأ بتأليف السونيت والقصائد، وبين عامي 1592 وحتى عام 1594 هي فترة ظهور مرض الطاعون الذي تلك في شاعره ألم كبير ومؤلم؛ وبسبب ذلك قام بتوجيه بعض الشعر لأحد رعاة الشعر، وتعدّ هذه المسرحيات من أشهر ما قدم شكسبير وهي: أنطونيو وكليوباترا، وتاجر البندقية، وحلم ليلة صيف، والعاصفة، ومكبث، وهاملت، وهنري السادس، ويوليوس قيصر، والملك لير.
استمر شكسبير تفوقه في أعماله الكثير، إلّا أنّه في سنواته الأخيرة عاش منعزلاً مع أصدقائه، وكان في تلك الفترة من الرجال الأثرياء؛ بسبب ما قدمه من أعمال، وقد فضل شكسبير أن يموت كما عاش دون أن يلفت انتباه الكثيرين عليه، وفي يوم 23 أبريل من عام 1616 توفى في منطقة ستراتفورد أبون آفون، وركشير، إنجلترا عن عمر 53 سنة، وكان من المشيعين له أسرته، والمقربون منه فقط.