نحافة الوجه هي من إحدى الأمور التي يمكن أن تسبّب حرجاً للعديد من الفتيات والسيدات اللواتي يُردن التمتّع بجاذبيّة وجمال وفقاً للمعايير السائدة التي يتماشين معها بشكل متواصل. إنّ النحافة التي تصيب الوجه يمكن أن تنتج عن العديد من الأسباب، أوّلها وأكثرها تأثيراً السبب الوراثي الّذي يجعل من بروز عظام الوجه أو وضوح تجاويف الوجه أمر لا مفر منه، أو الما هى اسباب الأخرى المرتبطة بالإصابة ببعض الأمراض من أهمّها: الأمراض المناعيّة، وأمراض الدم والأورام الخبيثة، أو الأنظمة الغذائيّة والأنماط المعيشيّة الخاطئة الّتي تؤدّي إلى نحافة الوجه كعرض جانبي.
وللتخلّص من نحافة الوجه والحصول على وجه أكثر سمنة هناك العديد من النصائح التي يجب اتّباعها أوّلاً قبل الشروع في تحضير الطرق ووصفات الطبيعية واستخدامها. أوّل تلك النصائح تختص بالتغذية السليمة والمناسبة للجسم من حيث إمداده بالسوائل بشكل مستمر للحفاظ على نضارة الوجه، مع الاهتمام بالحصول على العناصر الغذائيّة المتكاملة من معادن وفيتامينات وبروتينات حيوانيّة ونباتيّة؛ بحيث تكون سمنة الوجه جزء من استعادة الصحة للجسم بشكل عام، ويرافق هذا ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم للحفاظ على الدورة الدمويّة في حالة نشاط دائم وتجديد الخلايا في الجسم ومنها خلايا الوجه.
أمّا بالنسبة للطرق ووصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتسمين الوجه، فهناك نوعين من الخلطات، أوّلها الخلطات التي يتمّ تناولها مثل: إضافة ملعقة من العسل، ويفضّل العسل الأسود، إلى كوب من الزبادي مع ملعقة من الخميرة بيرة، وتؤكل يوميّاً في المساء، مع المواظبة عليها لمدّة شهر أو أكثر حتّى ظهور نتائج مرضية. أيضاً توجد طريقة الحلبة مع العسل الأسود للشرب، وتكون عبارة عن وضع أربعة أكواب من الماء في إناء على النار، وإضافة مقدار خمس ملاعق من الحلبة المطحونة مع ملعقة من العسل الأسود وكميّة مناسبة من السكر، وترك المزيج ليسخن على النار مع التقليب المستمر، ثمّ يصبّ في كوب ويشرب ساخناً، ويتمّ شربه يومياً أيضاً لمدة شهر. ويجب التحذير أنّ تلك الطرق ووصفات قد تكون غير مناسبة للعديد من الأشخاص الّذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون علاجات طبية معينة.
أما النوع الثاني من الخلطات فهو ماسكات تسمين البشرة، وتكون عبارة عن ماسكات للوجه باستخدام الزيوت الطبيعيّة وتدليك الوجه، ويتمّ إجراء ذلك عبر تدفئة الزيت أو خليط الزيوت ثمّ وضع كميّة على رؤوس الأصابع وتحريكها على البشرة بشكلٍ دائريّ لمدّة ربع ساعة، ويتمّ تكرار المساج مرّتين يومياً لتفتيح مسام البشرة وتحفيز الغدد الدهنية، ومن أهمّ الزيوت التي يمكن استخدامها زيت اللوز، وزيت السمسم، وزيت الزيتون، وزيت الخروع.