موضوع اليوم شيّق وجميل سوف أتحدث فيه عن فن الإلقاء الرائع، هناك أسس لفن الإلقاء يجب الإلمام بها ومراعاتها عند إلقاء محاضرة أو كلمة أمام الناس ومن هذه الأسس:
- العلم والمعرفة وسعة الأطلاع. إن لم تكن متمكن من الموضوع الذي تنوي الحديث فية فلا تتكلم وإحترم جمهورك ومشاهديك والأشخاص الذين يسمعون لك.
- المهارة اللغوية والتلاعب بالكلمات. لا بد من أن يكون لديك مخزون ثقافي ومعرفة وسعة إطلاع.
- الهدف الواضح، والرسائل الواضحة لأداء أفضل. إن الهدف الواضح والجليْ في إلقاء المحاضرة، والأداء المتميز يعزز وصول الرسالة ويحسّن ويزيد ثقة الجمهور بالشخص المتحدث.
- الثقة بالنفس وعدم الغرور. إن الثقة بالنفس شيء عظيم يبعث الراحة والطمأنينة لدى الشخص المتحدث والبعد كل البعد عن الغرور والتّصنُع.
- القدرة على التفريق بين المغرور والواثق بنفسة. بين الشخص المرح والشخص الخبيث والمهزوز.
- الصدق. إذ لا بد من التمتع بالمصداقية العالية أمام الجمهور.
- مراعاة الجمهور والمستمعين. يجب أن تعرف من هو جمهورك لكي تخاطبهم بمستوى عقولهم، وتوتشكيل وطرح الأمثلة للمستمعين.
- الإستماع الجيد. يجب أن يكون المتحدّث مستمعاً جيداً ويتقبل مداخلات الأخرين ويحترمها وأن يبتعد عن التزمّت برأيه.
وهناك أيضاً خمسة أشياء رئيسية لفن الإلقاء الفعّال. ومنها:
- التخطيط (Planning ). ومنها التعرّف على المكان، وتحديد الأهداف.
- الإعداد والتجهيز (Preparation). ومنها حلل المستمعين، وأعد الموضوع، وضع خطة للعرض، طريقة الرد على الملاحظات، تجهيز القاعة.
- التسلسل (Periodical). تسلسل الأفكار غايةٌ بالأهمية وفائدة وذلك لمعرفة بدايات الطرح، ومتابعة الحديث، متى نتوقف؟ وأين نتابع الحديث، وإلى أين نريد الوصول ولذلك ترتيب الأفكار وتسلسلها أمر ضروري ومهم.
- طريقة الإلقاء (Presentation). وهو فن من فنون الخطابة، فوضوح الصوت، والمخزون الثقافي، وطلاقة اللسان، وعدم السرعة أثناء الحديث، والثقة والجرأة كل هذة الأمور مجتمعة تجذب مسامع الحضور وتشد إنتباههم.
- تقييم الأداء (Performance). وهنا يفضل مراجعة الموضوع وتقيّيمه بشكل واضح وفعّال قبل مواجهة الجمهور، والتقييم يكون من الناحية العلميّة والفنيّة، وذلك من أجل ضمان تقديم ناجح، وهدف متقن ذو جودة مميزة.