يهتم العديد من الناس في سن الشباب على وجه الخصوص ولدى الذكور بشكل أكبر من الإناث ببناء عضلات الجسم من أجل التمتع بقوة جسدية أكبر والقدرة على القيام بالنشاطات المختلفة بشكل أكبر، فيقوم العديد من الشباب بالقيام بالعديد من الأمور التي تساعدهم على بناء العضلات والتوجه إلى أصدقائهم من أجل الوصول إلى الطريقة الأمثل من أجل بناء العضلات فيقومون باللجوء إلى العديد من الأمور من أجل بناء العضلات المفتولة إن كانت تمارين أو أنظمة غذائية أو عقاقير في بعض الأحيان والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج سلبية إن لم يتم القيام بها بالطريقة الصحيحة.
فإنّ أول ما يمكن البدء به من أجل بناء العضلات هو الاهتمام بالنظام الغذائي فمن المهم من أجل بناء العضلات زيادة كمية الطعام الذي تقوم بتناوله ولكن يجب زيادته بطريقة صحيحة فمن الخاطئ زيادة الأطعمة الدهنية فقط كالشوكولاتة أو الأطعمة السريعة والتي تقوم بهدم العضلات وزيادة الدهون في الجسم حتى مع التمرين المستمر، فيجب زيادة كمية البروتين الذي تقوم بتناوله والذي يتم الحصول عليه من اللحوم المختلفة كالدجاج ولحم الأبقار والبيض، بالإضافة والأسماك وخاصة التونا بالإضافة إلى أنواع مختلفة من لبقوليات كالعدس والذي يعتبر مصدراً مهمّاً للبروتين للنباتيين، بالإضافة إلى تناول باقي أنواع المواد الغذائية من الكربوهيدرات والتي تعدّ كوقود للجسم والدهون المفيدة والتي يمكن الحصول عليها من مصادر كزيت الزيتون والخضروات والفواكه من أجل الفيتامينات والمواد المعدنية، مع عدم إهمال السوائل وشرب كمية كافية من الماء أثناء التمرين واليوم بكامله، أمّا العقاقير المختلفة فمن المهم الابتعاد عنها وخاصة الإبر فهي تقوم ببناء العضلات بطريقة خاطئة وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة فيجب الابتعاد عن مختلف العقاقير التي تقوم ببناء العضلات والاعتماد على الطرق ووسائل الطبيعية من أجل بنائها.
أما التمرين فهو العنصر الآخر من أجل بناء العضلات فحتى مع الغذاء السليم إن لم تتعرض العضلات لحافز من أجل بنائها فإنّها لن تبني نفسها بنفسها، فمن المهم القيام بتمارين بناء العضلات على الجسم كلّه وعدم التركيز بشكل دائم على عضلة واحدة فقط فمن الممكن تشغيل مجموعتين عضليتين في كل يوم وإراحتهما في اليوم الذي يليه عن طريق تمرين مجموعتين أخيرتين من العضلات كالأذرع والصدر على سبيل المثال في اليوم الأول والأرجل في اليوم الذي يليه وهكذا مع التركيز على تمرين القلب أيضاً وزيادة اللياقة البدنية فلا فائدة من القوة المفرطة في العضلات مع عدم القدرة على استخدامه لفترة كافية، أمّا الراحة فهي العنصر الأخير والمهم فالجسم يقوم ببناء العضلات أثناء النوم والراحة ومن أجل عدم وقوع الإصابات المختلفة الناتجة عن الإفراط في التمرين مع عدم الحصول على الراحة.