ركوب الخيل
يعدّ ركوب الخيل من الرياضات التي شجّع عليها الإسلام، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، وممارسة الرياضات تعطي جمالاً للجسم، فمن يعتاد على ممارستها لا يحتاج لتنزيل نفسه، لأنّ الرياضة تقوم بحرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم ومفيدة للصحة وتقوي مناعة الجسم.
أهمية وفائدة ركوب الخيل
ركوب الخيل يعتبر من الرياضات التي تعوّد الشخص على القوة والشجاعة والثقة بالنفس، ومن الرياضات الممتعة، كما وينصح بممارسة هذه الرياضة إذ إنّها تعالج بعض الأمراض الجسدية والعقلية في آن واحد والعديد من الأمراض مثل:
- إصابات وكسور العمود الفقري.
- الجلطات الدموية بأنواعها (القلبية، والشرايينية وغيرها).
- مشكلات الإدراك (الوساوس، والقلق، والاكتئاب).
- الشلل الدماغي.
- سوء التصرّف.
- الضعف في الحواس، مثل: الرؤية، والسمع، والكلام.
- معالجة الكسور الكبيرة.
فوائد ركوب الخيل النفسية والاجتماعية
- يعزّز الثقة بالنفس.
- يعزّز الاعتبار الذاتي والسيطرة على العواطف.
- يقوّي القدرة على الصبر.
- يخفّض مستوى الضغط الإجهادي.
فوائد ركوب الخيل العامة
- يحسّن التوازن.
- يقوّي العضلات.
- يخفّف من التشنج ويزيد حركة المفاصل.
- يمدّد العضلات القاسية المتشنّجة ويرخيها.
- ينشّط الدورة الدموية.
- يقوّي تحمّل الشخص ويحسن الرؤية.
- أكثر الرياضات التي تعمل على حرق السعرات الحرارية.
إنّ لركوب الخيل مكانة رفيعة عند العرب والمسلمين، فعن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب، إلّا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة" ، وركوبها بشكل مستمر يخفّف الوزن وبخاصة الجزء السفلي من الجسم قبل البدء بممارسة هذه الرياضة يجب عمل تمارين خاصة بالجزء السفلي من الجسم حتى يساعد على إرخاء العضلات، ويفضل ممارستها يومين أو ثلاث مرات في الأسبوع، حيث إنّ ركوب الخيل في اليوم مدّة عشر دقائق يساوي مئة ألف حركة لتدليك للجسم يدوياً، والذين يمارسون هذه الرياضة يعدّون من الأشخاص المتفائلين ومنشرحي الصدر والمفعمين بالحيوية والنشاط.
الرماية
اهتمّ سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم بهذه الرياضة لما فيها من أهمية وفائدة على صحّة الإنسان وحثّ عليها، وفيما بعد تبيّن أنّ لها فوائد كثيرة فهي رياضة تقوم بتنبيه أعضاء الجسم، وتجعل الشخص يعتمد على نفسه، وتقوّي الإرادة والشجاعة، كما تؤدّي إلى إحداث توافق دقيق بين المجموعات العضلية والجهاز العصبي المركزي، لكن كل هذا يحتاج إلى التمرين بشكل دائم ومستمر. يا لعظمة هذا الدين وروعته في تنظيم حياة الإنسان لما ينعكس عليه في ازدياد القوة البدنية، ومن أجل الأمة الإسلامية وكرامتها.