ركوب الخيل
تعتبر رياضة ركوب الخيل من الرياضات المحبّبة للكثير من الناس، ومن الرياضات الممتعة فهي تقوّي العضلات وتحتاج إلى توازن وسرعة رد الفعل في الجسم، وتقوّي عضلة القلب، والأوعية الدموية، وتحفز وظائف الكبد، والهضم، وتعمل على زيادة الثقة بالنفس، وتحسين الإدراك البصريّ للمحيط، ومنع تقلّص العضلات وزيادة حركة المفاصل وتساعد على التخفيف وانقاص من التوتّر والغضب بسرعة، وغرس الصبر، والاحترام وتحفّز الأعضاء الداخليّة، وتحرق السعرات الحراريّة وتنقص الوزن.
أثبتت الدراسات الحديثة أنّ رياضة ركوب الخيل تعمل على زيادة ضخّ الإدرينالين وتسريع النبض وبذلك زيادة حرق الدهون، وهي من الرياضات الممتعة ويمارسها الصغار والكبار بعد التدرّب على ركوب الخيل وكيفيّة التعامل معه ورعايته، ويقوم الكثير من الناس بعمل سباقات الخيل في مزارع أو زيارة مناطق جديد.
يجب على المبتدئين التعلّم بداية تحت إشراف مدرب حتى يتعلم طريقة التعامل مع الحصان أولاً وكيفيّة ترويضه بشكل صحيح، وهناك ملابس خاصّة لركوب الخيل فيجب أن يكون السروال طويلاً حتى لا تصاب القدمين بالقروح، وأحذية مناسبة ومريحة لذلك، وخوذة لحماية الرأس في حال السقوط عن الحصان، وقفازات لحماية اليدين من الجروح عند شدّ حبل الحصان.
يجب عدم الجلوس بجانب الحصان حتى لا يرفس وخاصّة عند تنظيف الحوافر أن يقوم بهذا العمل شخص مختصّ ويجب الانتباه إلى وضع السراج بشكل صحيح وربطه جيّداً حتى لا ينزلق عند الصعود عليه، واستخدام الركبان للصعود على الحصان والضغط بالقدمين بلطف على الحصان دون إيذائه أو ضربه، ويجب على المبتدئين عدم السير بالحصان بشكل سريع؛ حتى لا يفقد السيطرة على الحصان، ويتعلّم الأطفال من عمر الخمس سنوات ركوب الخيل بحضور دروس ركوب الخيل بوجود مدرب أو أحد الوالدين وستعتبر لهم تجربة مثيرة للاهتمام ويجب تحريضهم على ذلك.
تعتبر رياضة ركوب الخيل من الرياضات التي تحتاج لمساحة واسعة لممارستها فيذهب الكثير من الأشخاص إلى مناطق الريف أو المزارع لركوب الخيل والتمتّع بمنظر الأشجار والطبيعة الخلابة والابتعاد عن أماكن الضجيج وشمّ هواء نظيف وبذلك الشعور بالاسترخاء وتأمّل الطبيعة الخلابة.
يتشارك الكثير من الأصدقاء هذه الرياضة ويقومون بعمل سباقات، ويُعتبر الحصان صديق لراكبه ويتمّ بذلك تعزيز التواصل الاجتماعيّ بين الأصدقاء، ورياضة ركوب الخيل مهمّة جدّاً لتعليم الإنسان وخاصّة الأطفال الرفق في الحيوان وكيفيّة التعامل معه، ويجب الاهتمام بصحّة الحصان وطعامه ونظافته الشخصية؛ بغسل جسمه وتمشيط شعره والاهتمام بالإسطبلات لتكون نظيفة والاهتمام بالسروج والحوافر ومراجعة الطبيب البيطريّ بشكل دوري للاطمئنان على صحّة الحصان وأخذ المطاعيم اللازمة له.
