ماء زمزم هو مبارك في أرض مباركة ، أخرج الله ماء زمزم عند قدم سيدنا إسماعيل عليه السلام عندما كان يصيح من العطش ، ففذهب السيدة هاجر عليها السلام تبحث له عن الماء لتعطيه لسيدنا إسماعيل و ظلت تبحب و تبحث سبع مرات بين الصفا و المروة و رجعت بعدها إلى ابنها اسماعيل خائبة و تفاجئت بماء و قالت عند الماء زمي زمي و سمي الماء بماء زمزم وهو كالينبوعو و ليس كالنهر و لو لم تقل زمي زمي كان عبارة نهر ، فسبحان الماء بقي ماء زمزم محصورا في منطقة مباركة عند الكعبة المشرفة لذلك أصل ماء زمزم مبارك .
لأن ماء زمزم ماء طاهر و مبارك فهو شفاء للأمراض بدون قراءة ، و أثبت الدراسات الحديثة إن ماء زمزم من أطهر و أنقى اليماه على وجه الأرض لا يوجد مثلها ماء على أي مكان آخر ، ذلك جعل ماء زمزم ماء شفاء للسقم . من الأحاديث النبوية التي تذكر فضل ماء ماء زمزم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ) أي عندما يشرب ماء زمزم و يكون القصد من ورائه التداوي لمرض معين يكون بإذن الله نعالى شفاءٌ من هذا المرض .
العلاج و دواء بماء زمزم إن نحسن التوكل على الله تعالى و إن الله هو الشافي ، حيث يحضر ماء زمزم و نسمي ثلاث مرات و نشرب بنية التوكل و الشفاء من المرض ، و ماء زمزم يكسب الجسم البرود لذلك يشرب المريض الذي إرتفعت درجة حرارته عن المعوقل من ماء زمزم و يوضع كمادات من مياه زمزم على وجه و جبين الشخص المريض الذي يشعر بالحمى فسيجد عند استخدام ماء زمزم قد إنخفضت درجة حرارته ، و في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم كان يحضر ماء زمزم و يصب على المريض و يشفيهم من السقم فسبحان من جعل ماء زمزم ماء مبارك فيه شفاء للناس.
و ماء زمزم يصبح مباركاً أكثر عند قراءة القرآن الكريم عليه ، حيث يحمي ماء زمزم من حالات الإصابة بالعين و الحسد و يستخدم ماء زمزم في الرقية الشرعية ، حيث يتم قراءة سورة الفاتحة و آية الكرسي و قراءة المعوذات سبع مرات و عند شرب ماء زمزم نسمي بالله و نوكل الله تعالى في شفائنا ، و ماء زمزم مبارك الدعاء و عند وقت شرب ماء زمزم فإن الدعاء مجاب بإذن الله تعالى لذلك عند شرب ماء زمزم نسمي و ندعو في قلوبنا الله تعالى ثم نتوكل على الله تعالى و نشرب .