اللّبن والتمر
التمر واللّبن معروفان للإنسان منذ القدم، فالتمر هو ثمرة شجرة النخيل، وقد شكّل مصدراً غذائيّاً مهمّاً للعرب في قديم الزمان، إلا أنّ مكانة التمر تعاظمت في نفوس العرب بعد مجيء الإسلام، لأنه الثمر المبارك الذي ورد ذكره في العديد من المواضع في القرآن الكريم، منها قوله جل وعلا : "وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ"، كما أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام نصح بالمداومة على تناول التمر كما جاء في حديثه الشريف : "من تصبّح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر"، واللّبن أيضاً يشكّل غذاءً مهماً للجسم، وللتمر واللّبن الكثير من الفوائد سنتحدث عنها في هذا المقال.
فوائد التمر
لنتعرف في البداية على فوائد اللّبن والتمر كل على حدة، ولنبدأ بفوائد التمر:
فوائد اللّبن
فوائد التمر واللّبن
وفي حال تمّ مزج التمر واللّبن معاً سيحصل الجسم على فوائد كثيرة، فكلٌ منهما مكمّلٌ للآخر، وبالتالي فإنهما يُحَسّنا من استفادة الجسم من العناصر الغذائيّة، فاللّبن يفتقر إلى الحديد، بينما التمر غنيّ به، وعند تناول اللّبن والتمر سويّاً فإن الفوائد التي سيجنيها الجسم تكون كالتالي: