تقع الجمهورية الهنديّة في المنطقة الجنوبيّة من القارة الآسيويّة، من جنوبها تَطل الجمهوريّة الهنديّة على المحيط الهندي، أمّا من غربها فتطل على بحر العرب في الوقت الذي تطل فيه من الشرق على الخليج المعروف باسم خليج البنغال، من الغرب أيضاً هناك الباكستان أمّا من الشمال فتحدها كل من نيبال والصين وبوتان، من الشرق تحدّها ميانمار وبنغلادش. أيضاً فإن الهند قريبة إلى حد كبير من كل من المالديف وسريلانكا وإندونيسيا.
عاصمة الجمهورية الهنديّة هي نيودلهي أمّا اللغة الرسمية فيها فهي اللغة الهندية إلى جانب اللغة الإنجليزية، وهناك بعض اللغات الأخرى المعترف بها على الأراضي الهندية، والتي منها الأردوية، والبنجابية، والبنغالية، والمليالم، والغجراتية، والأردوية، أمّا نظام الحكم في الجمهورية الهنديّة فهو جمهوري فدرالي برلماني. مساحة الجمهورية الهندية تقدّر تقريباً بحوالي 3 مليون و300 ألف كيلو متراً مربعاً. أمّا عدد سكان الهند فيقدّر تقريباً بنحو المليون ومئتي ألف نسمة تقريباً وفقاً لإحصاءات العام 2011 من الميلاد. كما وتُعرف عملة الهند باسم االروبيه الهندية.
تتكوّن الجمهورية الهندية من حوالي ثماني وعشرين ولاية هنديّة، بالإضافة إلى سبعة أقاليم اتحاديّة. ترتيب الاقتصاد الهندي من ناحية صرف العملات هو الثاني عشر عالميّاً، أمّا على مستوى القوّة الشرائيّة فترتيب الهند هو الرابع عالمياً. منذ العام 1991 ميلادية تم تطبيق العديد من الإصلاحات الاقتصاديّة في الهند والتي جعلتها في هذه المرتبة المتقدّمة اقتصاديّاً، إلاّ أنّ هذه الدولة تعاني من مشاكل وعيوب كبيرة جدّاً منها الأميّة، والفقر، والتغذيّة السيئة وغير ذلك العديد من المشاكل وعيوب والعوائق والتحديات التي تواجهها على الدّوام.
تعتبر الهند بلداً حضاريّاً بامتياز، ففي الهند نشأت العديد من الحضارات الهامة والعريقة، الضاربة جذورها في عمق التاريخ، فهي تمتلك أصالة ليست متوافرة بغيرها من البلدان، ومن هنا فالهند فيها تنوُّع هائل وكبير وضخم في الثقافات، والأديان، والمعتقدات، واللغات المختلفة، فإذا ما أردنا النّظر إلى الديان المتواجدة في شبه القارة الهنديّة نجد أنّ هناك الكثير من الديانات المختلفة مثل الهندوسية، والإسلامية، والسيخية، والزرادشتية، والمسيحية، واليهودية، والبوذية، والجاينية.، وبسبب هذا التنوّع التاريخي الكبير فهناك عدد كبير من المعالم الرائعة في الهند مثل تاج محل. ولعلّ من أهم الما هى اسباب الرئيسية وراء انتشار الثقافة الهندية في العالم وتعرّف الثقافات الأخرى على الثقافة الهندية في العصر الحالي هو السينما الهنديّة والتي تعد من من الأضخم على مستوى العالم أجمع، وهي تعرف باسم ( Bollywood )، والسينما الهنديّة شديدة الغزارة من ناحية الإنتاج، حيث تقوم بإنتاج ما يقارب الألف فيلم سنويّاً.
