جمهورية كوبا
تعتبر جمهورية كوبا من الجزر التابعة لمنطقة البحر الكاريبي حيث تتكون الجمهورية من جزيرتين، هما جزيرة كوبا وجزيرة لاجوفنتود القريبتان من مدخل الخليج المكسيكي والمحيط الأطلسي، وتعتبر المكسيك أقرب الدول لجمهورية كوبا من الجهة الغربية، أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي الأقرب لها من الجهة الشمالية الغربية وهايتي من الجهة الشرقية والبهاما من الجهة الشمالية، أما من الجهة الجنوبية فأقربها جامايكا وجزر كايمان.
سبب التسمية
ينحدر الشعب الكوبي من العديد من الشعوب ذات الثقافات والعادات واللغات المختلفة، ومن أهمها الشعوب الأصلية التي سكنت هذه الجزر منذ القدم وهي شعوب تاينو وسيبوني، بالإضافة إلى الأصول الإسبانية والأفريقية لبعض سكانها نتيجة للاستعمار الإسباني للجزيرة وهجرة الكثير من الأفارقة إليها من أمريكا الشمالية هربا من العبودية، وأدى هذا الاختلاف في الحضارات واللغات إلى صعوبة تحديد أصل كلمة كوبا ومعناها، والتفسير الأكثر قبولا هو أن كلمة كوبا تعود في جذورها إلى لغة تاينو ومعناها الأرض الخصبة والوفيرة الخيرات، أما سكانها الإسبانيين فيعتقدون بأن المستكشف كولمبوس هو من اختار لها اسم كوبا نظرا لطبيعتها المتشابهة بشكل قريب مع الطبيعة في بلدة كوبا البرتغالية.
=== الديموغرافيا ===
يبلغ التعداد السكاني للجمهورية حوالي 11 مليون نسمة، ويعيش معظم سكانها في المناطق الحضرية بنسبة 74.6% أما سكان مناطق الأرياف فيشكلون ربع سكان الجمهورية بنسبة 25.4%، وتعتبر الجزر المكونة لجمهورية كوبا من أكثر الجزر الكاريبية كثافة باللسكان، وتعتبر مدينة هافانا العاصمة الرسمية للجمهورية وأكبر مدينة فيها وتأتي بعدها مدينة سانتياغو دي كوبا لتكون المدينة الثانية الأكبر في الجمهورية الكوبية،
المناخ
تتميز الجزر التابعة لجمهورية كوبا بمناها الاستوائي، كما تكثر فيها الرياح التجارية الشمالية الشرقية والتي تساهم بشكل كبير في اعتدال درجات الحرارة عليها معظم أيام السنة، وتتميز الشهور التي تتوسط السنة بمواسم الأمطار التي تكثر فيها، أما الأشهر الأولى والأخيرة من السنة فتكون جافة، كما تتعرض الجمهورية للكثير من هجمات الأعاصير بسبب موقعها في المياه الكاريبية الدافئة القريبة من خليج المكسيك والتي تزداد في الثلث الأخير من السنة.
الموارد الاقتصادية
تعتبر المعادن من أهم الموارد الاقتصادية التي تعتمد عليها كوبا في زيادة دخلها السنوي، ومن أكثر المعادن المتواجدة فيها ه معدن النيكل حيث تصنف كوبا الدولة الثانية من بعد روسيا امتلاكا لاحتياطي النيكل في العالم، كما تعتبر من أهم الدول المنتجة للكوبات المكرر الذي ينتج أثناء عملية تعدين النيكل، كما يوجد تحت مياهها مخزون هائل من النفط وبدء التنقيب عليه في عام 2006 م بهدف استغلاله في زيادة الدخل القومي للبلاد.