حبوب منع الحمل من احسن وأفضل الطرق ووسائل للسيطرة على الحمل ومنعه في الفترة الغير مرغوب فيها من حيث النتائج؛ لأن الحبوب تمنع الحمل كليا بالمقارنة مع الموانع الأخرى كطريقة العزل التي يجب أن يلجأ إليها الذكر حيث يمنع سائله المنوي من الدخول إلى رحم المرأة وهذه طريقة ناجحة جدا للرجال الذين يستطيعون أو قد تدربوا جيدا على السيطرة على أنفسهم، أما الذين يلقون المسؤولية من على كاهلهم لتتحملها الأنثى فليس هناك حل لهم سوى " الواقي الذكري" ولكن الواقي أيضا يمنع الحمل بنسبة معينة أي أن إمكانية الحمل تبقى موجودة، ولا يتبقى خيارات للمرأة سوى " اللولب " وأيضا قد تحمل المرأة رغم وجوده ، وهناك عملية ربط قناة الرحم ، وحبوب منع الحمل، إلا أن حبوب منع الحمل ورغم أنها تعطي نتائج فعالة لعدم الحمل إلا أنها لها آثار على جسد المرأة ونفسيتها .
آثار حبوب منع الحمل:
يوجد آثار ايجابية وآثار سلبية لحبوب منع الحمل فقد تؤثر بشكل جيد على جسد المرأة لكنها في الوقت ذاته تعد خطيرة ويجب الحذر عند استعمالها ولا يجب اللجوء إليها إلا بطريقة طبية وبعد إجراء الفحوصات اللازمة واستعمالها بدقة وعدم أخذها بحسب المزاج فقط.
الآثار الجيدة:عدم الحمل في الأوقات الغير مرغوب فيها، تنظيم الدورة الشهرية والتخفيف وانقاص من ألمها، وتقليل خطر الإصابة بالتهاب الحوض، وأمراض الثدي وسرطان المبيض والرحم. وتقلل من حدوث الالتهابات في المفاصل والروماتيزم، وتقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. الآثار السلبية وهي أكثر وأشد من الآثار الإيجابية قد تسبب الحمل خارج الرحم أو ما يسمى بالحمل المهاجر، تنشيط أورام خبيثة في الجسم غير ظاهرة من قبل، ارتفاع في معدل الضغط بسبب الضغط على الكلى، اضطرابات في النظر والسمع، إسهال ، وصداع واكتئاب ، وتسبب حدوث نزيف دموي في غير موعد الدورة الشهرية، وضرر في اضطرابات الكبد واليرقان، وتسبب الكسل والعصبية وفقدان الشهية، وعند بعض السيدات فقدان الرغبة الجنسية، سيلان في المهبل وإفراز سائل مخاطي أبيض، يؤثر على القلب والدورة الدموية بعد سن ال 35، زيادة في الوزن نتيجة احتباس السوائل، وتصبغ البشرة في الكلف " بقع بنية واضحة " وتزداد عند التعرض للشمس.